اليوم العالمي للماء بقلم اسماء سيد مصطفي
اليوم المياه العالمي 22 مارس:
يحتفل العالم من كل عام بيوم المياه العالمي. ويعكس الاحتفال بهذا اليوم
الأهمية الكبيرة التي توليها دول العالم قاطبة للموارد المائية باعتبارها شريان
الحياة الذي يتعين علينا جميعاً المحافظة عليه
المياة تعني وظائف
المياه هي لبنة أساسية للحياة. هي أكثر من مجرد ضرورة لإرواء العطش أو حماية الصحة؛ المياه أمر حيوي. فهي تخلق فرص عمل وتدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والإنسانية.
اليوم، يعمل نصف العاملون في العالم – 1.5 مليار شخص – في قطاعات ذات الصلة بالمياه. وفضلا عن ذلك، تعتمد ما يقرب من جميع الوظائف -بغض النظر عن القطاع- مباشرة على المياه. ورغما عن الصلة القوية بين الوظائف والمياه، فهناك الملايين من الأشخاص الذين يعتمدون على المياه لاكتساب أرزاقهم لا توفر لهم حمايات حقوق العمل الأساسية ولا يعترف بهم.
يعيش حاليا أكثر من 663 مليون شخص بدون توفر إمدادات للمياه الصالحة للشرب على مقربة من منازلهم، فهم يقضون ساعات لا تحصى أو يقطعون مسافات بعيدة للحصول على المياه، أو يواجهون الآثار الصحية لاستخدام المياه الملوثة.
موضوع عام 2018 هو: الطبيعة لأجل المياه
يستكشف موضوع هذا العام كيفية استخدام الطبيعة للتصدي لتحديات القرن الحادي والعشرين.
والأضرار البيئة، مرتبطة بتغير المناخ، هي الأزمة الأكبر المتصلة بالمياه. فهناك فيضانات وجفاف وتلوث مائي في كل أرجاء العالم، ومما يزيد من سوء تلك الأزمات تدهور المناطق الخضراء والتربة والأنهاء والبحيرات.
وللحلول المعتمدة على البيئة إمكانية حل كثير من التحديات التي نواجهها. وعلينا عمل الكثير في ما يتصل بالهياكل الخضراء ومؤامتها مع الهياكل الرصاصية متى أمكن ذلك. فزراعة الغابات الجديدة والعمل على إيصال الأنهار إلى وديان الفضيانات، وإعادة تأهيل الأراضي الرطبة سيوازن دورة المياه لتحسين الصحة والمعايش الإنسانية.