ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ.ش.أ) تصريحات رسمية عن المصدر،إن الطائرة التي أثير الكثير من اللغط والجدل حولها.

خرجت من مطار القاهرة متجهه الى مطار كينيث كاوندا بعاصمة زامبيا لوساكا،وهي طائرة خاصة هبطت ترانزيت في مطار القاهرة منذ ايام, وخضعت للتفتيش وتم التأكد من استيفاء الطائرة كافة قواعد السلامة والأمن التي تطبق على أعلى المستويات داخل كافة المطارات والموانئ المصرية,مشددا على ان الطائرة لا تحمل الجنسية المصرية في الأساس.

وعلى الجانب عن ما اثير بشأن ضبط طائرة أخرى محتجزة من قبل السلطات الزامبية ايضا, اوضح المصدر إن الطائرة لم تعبر الأجواء المصرية من الأساس.

وأشار المصدر الى أن يجرى حاليا تنسيق على أعلى مستوى بين السلطات المصرية ونظيرتها في زامبيا للوقوف على حقيقة وملابسات الواقعة.

والجدير بالذكر أعلنت السلطات الزامبية،خلال الساعات الماضية،عن احتجازها لطائرة خاصة قادمة من مطار القاهرة الدولى، تحمل 5.6 مليون دولار نقدا و602 عملة ذهبية و5 بنادق بها 126 رصاصة.

وعلى اثر الواقعة احتجزت السلطات فى مطار كينيث كاوندا جميع طاقم الطائرة على ذمة التحقيق ,والمكون من 10 أشخاص يحملون جنسيات مختلفة، ومن بينهم زامبي و6 مصريين وهولندي وإسباني ولاتفي.

وصرح “ناسون باندا” المدير العام لهيئة مكافحة المخدرات في زامبيا،أن الطائرة القادمة من مطار القاهرة هبطت في مطار كينيث كاوندا الدولي،فى تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت لوساكا, حاملة بضائع خطيرة,اضافتا لطائرة أخرى محلية من طراز King Air B190 ,تابعة لشركة طيران زامبية, من المرجح ان جزءًا من عملية التهريب.

وأشار باندا : الى ان تم اجراء عمليات تفتيش بمعرفة,وكالات إنفاذ القانون،وأسفرت عمليات التفتيش عن مصادرة 5.6 مليون دولار،تم وضعها في عهدة بنك زامبيا،وخمس مسدسات،وسبع ذخيرة، و126 طلقة،و602 قطعة نقدية ذهبية تزن 127.2 كيلوغرام،وأجهزة لوزن الذهب.