تطورات ومفاجأة يفجرها نجل الراحل محمود عبد العزيز مع بوسي شلبي
تطورات ومفاجآت جديدة في الأزمة القائمة بين أبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي، حيث تلقى الاعلامي عمرو اديب اتصالًا من محمد محمود عبد العزيز، نجل الفنان الراحل.
خسرت جميع درجات التقاضي
قال أديب، خلال برنامجه “الحكاية” على قناة “mbc مصر” مساء الجمعة، أن بوسي شلبي قد رفعت دعوى قضائية “رجعة” بعد وفاة الفنان الراحل، إلا أنها خسرت جميع درجات التقاضي في هذه القضية، على الرغم من تقديمها كافة المستندات التي بحوزتها.
السبب وراء القضية
أكد عمرو أديب: أن قضية أبناء الفنان محمود عبد العزيز وبوسي شلبي كان على قطعة أرض تقف وراء هذا الخلاف، منوهاً: إلى أنه وفريقه كانوا سيحجمون عن فتح هذا الملف مجددًا لولا أن بوسي شلبي نفسها أعادت إثارته ورفعت دعوى قضائية جديدة.
رد نجل الراحل
وتابع الإعلامي عمرو أديب، ناقلاً عن محمد محمود عبد العزيز، تأكيده على عدم وجود أي قطعة أرض متنازع عليها أو تمثل أزمة للعائلة، مضيفًا: أن اسم بوسي شلبي غير مدرج في إعلام الوراثة الخاص بالفنان الراحل.
وأشار أديب إلى أنه من المتوقع صدور بيان جديد خلال الأيام القليلة المقبلة سيتضمن كافة التفاصيل الكاملة المتعلقة بهذا الأمر، مقدمًا الرواية من جانب أبناء الفنان الراحل.
شهادة إنسانية
وفي نفس السياق: خلال منشور طويل ومعبّر نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، صاغت رانيا فريد شوقي كلماتها بلغة تتجاوز الحياد، فبدت منحازة للوفاء والحق الإنساني، بعيدًا عن الاصطفافات العائلية أو المنافع الإعلامية، حيث قالت:
“في حاجات صعب تتقال، بس الأصعب إننا نسكت عنها. لما تكون ست محترمة، عاشرت راجل بكل إخلاص لأكتر من 20 سنة، في النور، والناس كلها كانت شاهدة، وفجأة يتقال إنها ما كانتش زوجته؟ ده مش بس ظلم، ده طمس للحق، وتجريح في سيدة كانت زوجة بكل معنى الكلمة، في العِشرة، في الستر، في الوفاء”.
شهادة إنسانية: “كانت معاه في المستشفى… ما سبتهوش لحظة”
أبرز ما في رسالة رانيا لم يكن الدفاع القانوني أو الاجتماعي، بل التأكيد على أن العلاقة بين بوسي شلبي ومحمود عبدالعزيز كانت حقيقية بمعناها العميق، حتى لو لم تكن مسجلة رسميًا في لحظاته الأخيرة.
وتابعت رانيا حديثها:
“وازاي ننسى وقفتها جنبه في أضعف لحظاته؟ كانت معاه في المستشفى، مقيمة وبترعاه، وكانت السند والونس والحياة اللي عاشها باختياره. الراجل اللي عاش معاها ومكانش يوم اعترض أو أنكرها”.
في كلماتها، ألمحت الفنانة إلى قيمة العِشرة والمعنى الحقيقي للزواج، بعيدًا عن الورق والخاتم والعقد، مشيرة إلى أن سنوات طويلة من الارتباط والرفقة لا يمكن محوها بجملة أو بيان رسمي بعد الوفاة.