تقنيات عالمية وجودة عالية تميز النظام الصوتي بالمسجد النبوي
تقنيات عالمية وجودة عالية تميز النظام الصوتي بالمسجد النبوي
المكتب الإعلامي للسفارة السعودية بالقاهرة- الثلاثاء 26 مارس 2024م
يعد النظام الصوتي في المسجد النبوي من أضخم الأنظمة الصوتية لما يمتلكه من مقومات الكفاءة العالية والجودة الشاملة من حيث هيكلته وتنظيمه ويضم ثلاثة أنظمة رئيسية على رأسها النظام الأساسي والنظام الاحتياطي ونظام الطوارئ.
تقنيات عالمية
يتميز النظام الصوتي في المسجد النبوي بجودته العالية وتقنياته العالمية، التي تمكنه من نقل صوت الإمام والمؤذن أثناء النداء للصلاة وإقام الصلاة، والخطب إلى المصلين بكل صفاء، وذلك عن طريق سماعات ضخمة موزعة على جنبات المسجد وساحاته، بإشراف نخبة من المهندسين والكوادر المتمرسة.
النظام الصوتي
ويتكون النظام الصوتي من نظامين نظام رئيسي ونظام احتياطي، يعمل في الحالات الطارئة أثناء الصلوات كما يوجد نظام للطوارئ يدعم النظامين الرئيسي والاحتياطي، موزع عند المحراب والمنبر والمكان المخصص للجنائز.
وتعد غرفة الصوت من التقنيات العالمية المتخصصة في نقل الصوت وتوزيعه، من خلال التحكم به علواً وانخفاضاً بحسب الحاجة، بالإضافة لتسجيل الصلوات كما يتم مراقبة الأجهزة بشكل مستمر.
سلامة النظام الصوتي
لضمان سلامة النظام الصوتي يتم التأكد من الميكروفونات قبل كل أذان وصلاة وخطبة حيث يتم اختبارها قبل الأذان تقريباً بنصف ساعة من قبل المهندس المختص لكل ميكروفون على حدة في جميع الأنظمة الثلاث حيث يتواجد فنيان للتشغيل ومهندس للإشراف داخل حجرة التشغيل وفني واحد في المكبرية عند المؤذنين ليتم التواصل معه لمعرفة اسم المؤذن حتى يتم إدخال اسمه بمنظومة التشغيل على المكسر.
حيث لكل مؤذن وإمام ضبط خاص به نظراً لاختلاف طبقات الصوت بين الأئمة والمؤذنين.
النظام الصوتي في المكبرية والحرم القديم لهما مدخل خاص على المكسر مع ميكروفون خاص منفصل تماماً عن باقي قطاعات الحرم الأخرى وهذه المنطقة تحظى بعناية شديدة من حيث البرمجة ووزن الصوت نظراً لحساسيته.
حيث يتواجد الإمام والمؤذن في هذه المنطقة ويتم تشغيل النظامين الأساسي والاحتياطي لجميع الصلوات في الظروف الطبيعية لإخراج الصوت في المناطق التي وزّع عليها النظام الصوت
القسم الإعلامي لسفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة