تمثال الثلج الذى صار اجمل واشهر وامهر فنانة مصرية

حكايات فنية

رحلة صعود نجمة

كتبت / غادة العليمى

حدث بالفعل من حوالى ثلاثة وعشرون عاما واثناء تصوير مسلسل العائلة والناس سنة 2000 …. بدأ التصوير وتضمن العمل مشاهد  لبنت جديدة جميلة  في بداياتها..

لكنها لم تستطيع نطق حرف واحد من مشهدها  عرقت وارتبكت واتلجلجت.. واعيد التصوير لمرة  ومرة تانية وفي التالتة.. صاح المخرج الاستاذ محمد فاضل.. وقال لهم شيلوا تمثال التلج اللي انتوا جيببينوا  دا.. دي لو قعدت من هنا ل100 سنة مش هتمثل.. مشوها وهاتوا غيرها بسرعة دى مش نافعه

– وفى  الجزء الاول من زيزيزينيا اتقدم سنة 1997.. وكان فيه ناس كتير بقوا نجوم زي منى زكي وأحمد السقا وحتى احمد عز .. دول خلاص اشتغلوا سينما.. يعني منى عملوا مع بعض صعيدي في الجامعة الامريكية.. ومنى بقت بطلة سينما.. فمش هتيجي تعمل دور صغير في الجزء التاني من المسلسل اللي سنة 2000…

شخصية الفت اللي عملتها منى زكي كانت محتاجة ممثلة حلوة زي منى .. فالمخرج جمال عبد الحميد جاب واحدة.. شافها المؤلف اسامة انور عكاشة.. قاله والله ما بتعرف تمثل.. وشها مفيهوش اي تمثيل خالص.. وقال لجمال عبد الحميد “انت جايبها علشان ابوها صاحبك.. بتجامله جامله بس مش على حساب المسلسل”.. لكن جمال عبد الحميد قاله هي بنت موهوبه وهتبقى كويسة في الدور.. فوافق عليها على مضض غير مقتنع ..

والنجمه التى  طردها محمد فاضل واللي رفضها اسامة انور عكاشة .. تبقى ريهام عبد الغفور.. واحدة من اشطر الممثلات في مصر حاليا وانجحهم.. وشبه معمول ثورة جماهيرية حاليه بسببها لانها لم تحصل على  جايزة افضل ممثلة في مهرجان الدراما وهي تستحق الحقيقة..

الحقيقة لا محمد فاضل غلطان ولا اسامة انور عكاشة مبيفهمش.. بدايات ريهام مكانتش مبشرة خالص.. وكانت بترتبك .. وشبه بتسمع.. بس مع تراكم الخبرات والشغل على نفسها بقت غول .. تقدر تبني على اي حاجة ويسد..

التطوير شيء مهم في حياة الانسان.. وهذا ما صنعته النجمة الجميلة التى اصبحت نجمة كبيرة ريهام عبد الغفور

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.