ثلاثة كتب فى احتفالية” بمناسبة مرور 25 عاما على صدور جريدة اخبار الادب

ثلاثة كتب فى احتفالية”

ضمن فاعليات المقهى الثقافي وبمناسبة مرور 25 عامًا على صدور جريدة أخبار الأدب وتوقيع ثلاثة كتب “فنانون متمردون” لطارق الطاهر” و أخبار الأدب ونوبل “لجمال المراغي” و “هدير الحجر” لإيهاب الحضري”، جاءت ندوة واحتفالية أمس بمعرض الكتاب وأدارتها الكاتبة عزة كامل.

وقال طارق الطاهر عن كتابه، إنه صورة لنجاح بعض التجارب المهمة والملهمة، والعامل الأبرز لديهم كان الإصرار ليحققوا أحلامهم بعيدين كل البعد عن  “أخبار الأدب” تروى تجارب أصحابها فى “البحث عن المتاعبطموحات أسرهم وذويهم، فمنهم من كانت أسرته تأمل فى أن يلتحق بالكليات الكبيرة على حد قولهم وأفكارهم، لكنهم تمردوا وشقوا لأنفسهم طريقهم الخاص في الحياة ولو كان شائكًا.

أضاف طاهر أنه تعلم الكثير من الكاتب الكبير جمال الغيطاني، وقاد أخبار الأدب من روح المغامر وليس بالشكل التقليدي المعتاد في الصحافة مما أعطاها رونقًا وطعمًا مختلفًا.

وقال الحضري إنه سعيد بالتجربة خاصة أنها جاءت بعد جهد كبير، حيث أنه كان هناك اتفاق بينه وبين أخبار الأدب على الكتاب، لكن الاتفاق لم يكتمل وذهب الأمر لدار بتانة في النهاية، فتبنت الأمر وبالفعل وأنهته بالشكل الأمثل.

المزيد من المشاركات

وقال إنه دائمًا ما تعود الكتابة تحت ضغط، بل إن الضغط هو الذي يجعله يعمل بأفضل إمكانية لديه، وتوجه بالشكر إلى القائمين على إخراج الكتاب، مؤكدًا أن به العديد من المعارك الصحفية التي أدارها عبر مشوار طويل، وكانت الصعوبة أنها منفصلة وليست متصلة في شكل سلسلة.

وعن كتاب أخبار الأدب ونوبل قال صاحبه جمال المراغي، إن الكتاب تأتي أهميته للحديث عن كيفية اختيار الحائزين كل عام على جائزة نوبل في الأدب، وأنه في إطار البحث طوال 16 عامًا عن الحائزين على الجائزة أنهم كان لديهم معارك شخصية أو معارك عامة.

وهو يرى أنه لابد من القائمين على جائزة نوبل تغيير نمط الفوز بالجائزة، ثم تحدث عن مؤسسة أخبار الأدب عن رعايتها لمشروع الآثار الإسلامية والقبطية والفرعونية القديمة وحفظ المومياوات ودعم محاولات الحفاظ عليها.

وفى كلمة الروائي والأديب ووزير الثقافة الفلسطيني الأسبق، تحدث عن الراحل جمال الغيطاني ودوره البارز في نهضة أخبار الأدب ومغامراته في نجاح المجلة ودون محاباة قدم الغيطاني ما أثرى الثقافة المصرية والعربية بشكل استفاد منه شخصيًا ومن تلك التجارب الهامة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.