“حوار خاص جداً”عن الفنان الراحل الدكتور أحمد حلاوة..تفاصيل تنشر لأول مرة
“حوار خاص جداً”عن الفنان الراحل الدكتور أحمد حلاوة..تفاصيل تنشر لأول مرة
دائماً وأبدا جريدة أسرار المشاهير وموقعها المتميز الذي يحظى بإعجاب الجميع وبـأعداد كبيرة من المتابعين ومشاركتهم الفعالة على مدار الساعة,تهتم أسرار المشاهير بشكل بالغ بالنجوم وبالفن وأجواءه.
ومن أجل متابعيها الكرام عشاق الفن ونجومه والمتأثرين بشخصياتهم.
تحرص أسرار المشاهير على تسليط الضوء على حياة فنانين عظماء قدموا لنا الكثير والكثير من الأعمال الفنية العظيمة المستمرة والتي تظل محفورة في الذاكرة والوجدان.
وستظل على مر الزمان, مبدعين لديهم رصيد هائل من الأعمال الناجحة حتى من رحلوا منهم عن حياتنا, تركوا لنا ارث كبير وتاريخ حافل من الأعمال الفنية العظيمة التي تحمل رسالة.
ودائما وأبدا تسعى جريدتنا أسرار المشاهير في إبراز الجزء الخفي والجانب الانسانى في حياة كل فنان وعن حياته ومعاناته وتأثير الفن في حياته وشخصيته وتأثره به ونقتحم عالمه الخاص وسيرته الذاتية.
فهناك العديد من الأشخاص يتمنون أن يكونوا تحت الأضواء ,حياة المشاهير ويعيشون النجومية والمشهرجية .ويعتقدوا أن حياة الشهرة مثيرة جداً وممتعة ولذلك يكون اعتقادهم على أن الشهرة تزيل ظلام الهموم.
وقد يكون هذا الكلام غير دقيق وغير صحيح بالمرة , فحياة النجوم متعبة,فالبعض منهم يصابوا بالكآبة والأمراض النفسية,ولكن أغلبهم يجمعوا بين الشهرة ومحبة الناس ويكونوا لهم قدوة يتأثروا بها في مسيرة حياتهم.
وجاءت تلك اللحظة الفريدة من نوعها والتي نستحضر فيها السيرة العطرة لأحد أعمدة الكوميديا في مصر والوطن العربي من خلال ابنته الشاعرة القديرة هبة أحمد حلاوة تكشف لنا كواليس عن حياة والدها العملاق وأعماله الفنية الكثيرة والمختلفة والمحفورة في وجداننا .
هو نجم الكوميديا صاحب الحضور المميز الفريد الذي يتمتع باهتمام واحترام شعبي كبير هو الغائب الحاضر الفنان الكبير الدكتور أحمد حلاوة الذي رحل عن عالمنا في 25 مارس 2022 متأثرا بفيروس كرونا اللعين عن عمر يناهز 72عاماً.
ولكن المبدع الصادق لا يرحل أبداً ,فنان فريد ومن الصعب أن يتكرر أعطى للفن وجمهوره بشغف وبحب وإخلاص سكن في قلوب الملايين بأعماله الجميلة الممتعة أستطاع التنقل بين الشخصيات المختلفة, برع في تقديم شخصيات فنية ثرية في أعمال درامية والمسرحية وأيضاً السينمائية وكان ذلك ليس بالمهمة السهلة, فالفنان المحترف, الفن بالنسبة له الحياة بكل تفاصيلها.
الدكتور أحمد صلاح رجب رمضان حلاوة متنوع المواهب مخرج وممثل ومحاضر ومؤلف يتسم بالعمق والتفرد في الخصائص الفنية المتناغمة القادرة على الإبهار والمزج بين كل هذه المواهب بعبقرية ولم يتوقف عن هذا التنوع والابتكار.
وفى البداية نرحب بـ أبنته الشاعرة القديرة هبة أحمد حلاوة ونقدم لها الشكر الجزيل على تلبيه دعوتنا لأجراء هذا الحوار واستحضار سيرة إنسان جميل قريب إلى قلوبنا والأقرب لقلبها.
ويتقدم لها بالشكر أيضا الكاتب الصحفي الكبير أستاذ خالد فؤاد رئيس جمعية الصحافة لتنمية المجتمع ورئيس مجلس أدارة مؤسسة اليوم للأعلام والتي يصدر عنها جرائد ومواقع أسرار المشاهير واليوم الدولي وأخبار مصر24 وترندات العالم
و الأن نطرح عليها بعض الأسئلة عن حياتها وحياة والدها الراحل الفنان الكبير الدكتور أحمد حلاوة والتي تجيبنا عليها شاعرتنا القديرة
من هي الشاعرة هبة احمد حلاوة؟
ابنة الفنان الدكتور احمد حلاوة دراستي منذ الصغر في مدارس الراهبات اللغة الأولى اللغة الفرنسية حتى الثانوية العامة, حصلت على ليسانس آداب فرنسي ودبلومه ترجمة فرنسي عربي وعدة كورسات في اللغة الفرنسية والإنجليزية.
لماذا لم تدخلي مجال التمثيل؟
التمثيل مكنش هويتي أنا بميل للكتابة أكثر وكنت بكتب بالفرنسية والإنجليزية وكان أستاذتي بيشيدوا بكتاباتي ويوقعولي تحتها بكلمات إعجاب وتشجيع.
وكنت برجع أترجم الكلام دا لوالدي وهو اللي وجهني إني استغل موهبتي وشجعني اكتب بلغة بلدي.
فتحلي مكتبته وقرأت دواوين الشعر الجاهلي والمعاصر لشوقي وحافظ و جويدة و بيرم الابنودي وجاهين ونجم وغيرهم.
وكمان كنت بقرأ في المسرح وبعض الكتب وكنت بتناقش فيها مع والدي ويشرحلي المقصود منها
اختي أية كان عندها موهبة التمثل ولكن لم تتخطى أسوار مسرح المدرسة.
وأبنتى الكبيرة حبيبة موهوبة جداً في التمثيل وأخذت كمان مواهب أخرى في الفنون التطبيقية والفن التشكيلي أخذتهم من والدي وكانت ملاصقة له وحاليا بتدرس في فنون جميلة
والدي رجل صعيدي محافظ ربانا تربية دينية محافظة,وكان بيشجع الموهبة لكن لا يسمح بدخول المجال لأنه مليء بالمخاطر للأنثى
الفنان أحمد حلاوة في بيته كان كوميدياً أم كان صارماً؟
زى ما سبق ذكرت والدي شخصية صعيدية شديدة صارمة ولكن مش بجهل.. يعني يفهم معنى الرجولة على حق, الصرامة لا تعني أبدا القسوة أو عدم وجود الرحمة واللين والحس الفكاهي من آن لآخر ف البيت.
الفنان أحمد حلاوة ينتمي لأي مدرسة كوميدية وهل كان يميل للتراجيدي أحيانا؟
مكنش بينتمي لمدرسة محددة إنما كان بيميل أكثر لكوميديا الموقف اكتر من مسألة الافيهات بدون وعي أو دراسة لان كوميديا الموقف هي اللي هتخلق الضحك اللي بجد.
يعني عمر الشريف ضحكنا جدا في فيلمه مع سعاد حسني ويوسف وهبي لما كان طالع ابن عمها وبيحاول يلفت نظرها عشان تحبه بمساعدة عمه والمواقف والأحداث في الفيلم دا خلتنا نموت من الضحك ف كل مرة نشوف الفيلم بالرغم من إن عمر الشريف مش كوميديان
دا كان نهج والدي في أداء الكوميديا اللي بيلعبها حتى الارتجال اللي كان بيلجألوا في أحيان كثيرة وكان بيسمح له بيه المخرجين لازم يبقى in scene يعني جوا إطار النص والأحداث وقبلهم الشخصية
وبما انه رجل أكاديمي ودارس كان الارتجال بالنسبة له مش مجرد افيهات محفوظة وتتقال مكنش بيحب دا ..
كان بالنسبة له كلام يضيف للمشهد في إطار الشخصية اللي بيكون راسم ليها أبعاد في خياله حتى لو الأبعاد دى مش مكتوبة بوضوح في النص.
يعنى على سبيل المثال لما كان بيلعب دور دجال في مسلسل عفاريت عدلي علام بطولة النجم عادل إمام الأغنية اللي غناها مكنتش مكتوبة في الورق لكنه كان متخيل الدجال كان أصله ايه انه كان بيشتغل مونولوجست في كباريهات ومتجوز راقصة وبيقول منولوج ورسم له تاريخ شخصية فغنى:
“أنا أصلى بحب الجد اما الهلس أنا معرفهوش دلوقتى تشوفى كلامي طز ف طز ف طوش”
ودا ذكره في إحدى البرامج, وطبعا لا يجرأ أن يغير شئ في النص دون الرجوع للمؤلف ونجم العمل.
كان بيحب الكوميديا أكثر من التراجيدي وكمان الكوميديا السوداء وكان يميل لهذا اللون من مسرحياته اللي كتبها وأخرجها مثل مسرحية الديك لما يكاكى وكان فيها نقد للأوضاع السياسية حولها لكوميديا مضحكة وكان لازم يقتنع بالدور وعلى استعداد للعب اى دور لأنه كان شايف أن ما ينفعش الممثل يصنف الممثل قادر أن يلعب اى دور أياً كان مدام دارس الشخصية كويس هيقدر يبدع فيها.
لماذا كانت أعماله التلفزيونية أكثر من السينمائية ولماذا كان ينحصر في الأدوار الثانوية؟
هو كان عشقه اللي بجد كان المسرح وكان بالنسبة له حياة وتاريخه الطويل كان في المسرح وكان نجم شباك في وقت من الأوقات والجيل القديم يعرف دا كويس.
يعنى مسرحيات كثيرة زى العسل عسل والبصل بصل وكلام فارغ وكلام فارغ جدا وغيرهم.
وفى مسرحيات لعبها أخراج سمير العصفوري معظمها كوميديا سياسية ووالدي كان بطل فيها ولكن لما بدء دور المسرح يتراجع وانتشرت مسارح القطاع الخاص وكان الغرض منها الترفيه فقط وليس تقديم الرسالة بدأ يقل من المسرح واتجه للأعمال اللي بتعرض عليه سواء في التلفزيون أو السينما.
وكان بيهمه أكثر انه لما يلعب دور يكون أضافه له وتأثيره فيه حتى لو كان الدور صغير وفى أعمال كثيرة من اللي قدمها علمت مع الناس يعنى ممكن تفتكر العمل دا بـ أحمد حلاوة مش بنجم العمل, مثلا المسرحية اللي عملها مع هنيدى لما كان عامل صعيدي وبيتكلم بلغة غير واضحة هذا المشهد بيدرس في الأكاديمية وفى أقسام علوم المسرح ألان.
فكان بيدور على التأثير و كان في ادوار كبيرة بتعرض عليه وكان بيرفضها ويقولى أنا حاسس إن الدور بهتان و مفهوش معالم ومش مؤثر.
هل كان شايف انه اخذ حقه من التكريمات؟
فى الحقيقة هو مكنش بيهتم بتكريمات المهرجانات لأن قنعته أن التكريم الحقيقي هو اللي في عيون الناس اللي بيقابلهم في الشارع وبيستقبلوه بحفاوة واحترام وبحب.
الكل بيشهد له باحترامه لذاته وللآخرين وتدينه, لان الناس عندها قرون استشعار وتقدر تميز وتفرق كويس بين الفنان اللي بيحترم جمهوره بما يقدمه وبين اللي بيبحث عن الأضواء والنجومية فقط.
ولكن تم تكريمه في المركز الكاثوليكي وكان سعيد بالتكريمات د,وكمان أتكرم في مسرح التشيك في التسعينيات عن مجموعة مسرحيات على مسرح الطليعة لما عمل دمج بين العروسة البابيلز والعنصر البشرى.
ودا كان موضوع رسالة الدكتوراه بتعته ازاى عرف يطبق دمج بين العرائس والأشخاص في مشاهد حوار واستعراض والجمهور كان مستقبل وبيتفاعل وكانوا 3 مسرحيات ولكن محدش ذكر دا.
ماهى رؤيته للفن في الأعمال التي تقدم على الساحة الفنية؟
أحب اذكر أنه اشتغل مع عمالقة التمثيل والإخراج واشتغل في المسرح وكان وقتها المسرح مؤثر جدا وشارك في أعمال كبيرة ومحفورة في أذهان الناس حتى يومنا هذا زى مسلسل رأفت الهجان- وجمعة الشوال وأعمال أخرى.
ولكن طبعا كان حزين على اللي وصلنا إليه من تراجع ولكن كان شايف إن في بارقة أمل في كل كام عمل يقدم دون المستوى ولكن في محاولات لتقديم أعمال جيدة تضيف وتحمل رسالة.
فكان دائم المشاهدة حتى لو كان بيشاهد عمل يحتوى على إسفاف وكنت بعترض على ذلك وكان بيقولى أنا ليا وجهة نظر مختلفة بشوف من خلالها الكادرات والمخرج والسيناريو والدنيا وصلت لحد فين.
فكان شايف أن الجيد قليل جداً وعندنا أزمة كتابة وان بذرة العمل في النص هي الكتابة ونحن نفتقد الكتاب الكويسين.
الفن في حياة أحمد حلاوة وأيه سبب حبه للفن؟
الفن حياته كلها وأنا أخذت منه دا وحبيبة ابنتي ايضاً أخذت منه, بابا كان كاتب ومؤلف وكان مخرج وممثل كان مهندس ديكور وحصل على شهادات في التخصصات دى وكان بيحب يشتغل بأيده جداً لدرجة أنه عملنا كولهات وأساور,حتى أبواب الطرق عملها زجاج معشق, العمود المنحوت في بيتنا هو اللي نحته.
كان فاتح ورش موبيليات في المناصرة مع أولاد عممنا واشتغلت سنين طويلة وكثير من الممثلين كان عاملهم شغل انتيكات وأطقم صالون وانتريهات كانت تصنيع ورشنا.
كان موهوب جدا في الطبخ والحلويات كان بيعمل أحلى فطير مشلتت محشى حلو وحادق كان مبدع في حاجات كثيرة الصراحة.
الفنان الدكتور أحمد حلاوة يصنع العرائس في الأتيلية الخاص به
كان نحات كان بيصنع العرائس في الأتيلية بتاعة وأتبرع بجزء منه وكان دارس هندسة اتصالات وكان بيفهم في الكهرباء وتقسيماتها.
تعلم أشياء كثيرة وأثقلها من خلال الورش ,كنت بقوله سبع صنايع والبخت ضايع كان يقولى ضايع ليه أنا كل حاجة أتعلمتها استفدت منها وأفدت غيري حتى لو مش بتكسب منها مادياً لأنه كان شايف
إن مجرد المعرفة أو التعلم دا بيمنحه قدر كبير من السعادة والاستمتاع.
أذنه موسيقية وكان بيشترك في كتابة أشعار وبعض الألحان في مشاهد المسرحيات اللي فيها أجزاء من الموسيقى فكان بيستعين ببعض أصدقائه من الشعراء والملحنين وممكن يضيف تيمه أو يكتب كوبليه من الأغنية اللي هتتغنى في المشهد.
ما الذي كان يعجبه من الفنانين القدامى وفنانين الجيل الحالي من الشباب؟
بيحب اى حد صادق في عملة واللي عنده موهبة وبيطورها بالدراسة وهو كان بيدرس أكثر من 40عاماً في أماكن كثيرة واستقر في كلية الآداب جامعة حلوان قسم علوم المسرح وهو كان من منشئي هذا القسم.
درس لناس كثيرة من القدام والجداد يعنى درس لإلهام شاهين وكمال أبو راية ومن الجداد محمد على رزق وكان بابا فخور بيه جداً لأنه حد محترم وطور نفسه وفيه ياسر الطوبجى ومحسن رزق اللي كان عامل سيدتي الجميلة في المسرح الاستعراضي وأعاد كتابتها وغيرهم من النجوم.
مين من الفنانين كان يزوره في منزله ومن هم أصدقائه المقربين؟
والدي كان بيعتبر أن البيوت لها حرمه ولكن كان بيسمح بالزيارات للضرورة فقط ,أما أصدقائه المقربين هو الحاج رشوان توفيق وكرم مطاوع رحمه الله عليه والدي والحاج رشوان بينهم عشرة دامت سنوات طويلة ولحد يومنا هذا بينا تواصل وبنطمن عليه وعلى فكرة بابا سمانا هبة وآية على اسم هبة وآية بنات الحج رشوان توفيق أحنا بنتين فقط وأنا الكبيرة.
وهما كانوا على نفس النهج كانوا بيبتغوا مرضات الله في الأعمال اللي كانوا بيقدموها يعنى يختاروا الأدوار اللي بتعرض عليهم بدقة شديدة ولازم تكون بتحمل رسالة.
ولما بيكونى بيشتغلوا في دول الخليج كانوا بينزلوا غرفة مع بعض ويستغلوا وقتهم في قراءة القراءن وقيام الليل.
بابا حزن جداً وتعب فترة بسبب وفاة كرم مطاوع لأنه كان مقرب لينا وكنت بعتبره أبويا غير كدا كل الناس أصدقائه وزملائه وبينال احترام الجميع والكل يعلم قدره العلمي
كيف استقبلتى إشاعة وفاته؟
كنت بنزعج جدا لان والدتي خرجت من المستشفى وتعافت من الكورونا ورجعت البيت وبابا هو اللي فضل ف المستشفى بسبب حالته المتأخرة وكانت معرضة لجلطات ولما كانت بتسمع أخبار زى دى كان بيأثر عليها بالسلب لدرجة إن جالها جلطة ف رجلها.
وأنا وقتها كتبت تكذيب وعملت استغاثة من خلال كذا برنامج بطلب فيه من الصحفيين اللي بينشروا أخبار مش صحيحة يتقوا الله فينا لأننا كنا نفسيا مدمرين.
ووقتها خليت بابا طلع لايف من تليفونه ف المستشفى بس كنت مركزة الشاشة على صورة ليه علشان محدش يشوف شكله وهو تعبان والخراطيم والأجهزة متركبة فيه بس أتكلم بصوته وكان واضح على صوته التعب لكن طمن الناس عليه وقال الجملة الشهيرة اللي تداولتها القنوات بعد وفاته.
ايه الرسالة اللي تحبي توجهيها له وهو الأن يسمعك ؟
أنا من غيرك مسواش حاجة أنا مكنتش أنا لولا أنك كنت أبويا هو كان كل شئ في حياتي هو حبيبي الأول والأخير هو المؤثر في شخصيتي وتكويني هو كان السند والملجئ والوطن ولكن الموت أحتل وطني اللي بحتمي بيه.
أخذت فتره طويلة علشان أستوعب أنه مبقاش موجود تعبت جدا في الفترة اللي دخل فيها المستشفى وكانت شهور وبعد الوفاة أخذت وقت طويل أنى أتجاوز دا, ولكن عزائي الوحيد أنه في مكان أحسن وربنا راضى عنه الحمد لله.
وأخر جملة قالها لي قبل ما يدخل في غيبوبة وفى لحظة تأثر قالي أنا راضى عنك أنتي وأختك لأنكم بذرة صالحة ويشهد الله أنى مدخلتش عليكم قرش واحد حرام وأنا رايح لربنا وعارف أنه راضى عنى. رحمة الله عليه
وفى نهاية الحوار نجدد الشكر للشاعرة القديرة هبة أحمد حلاوة ونشكرها على هذا الحوار الفريد متمنيين لها التوفيق في حياتها وأعمالها القادمة ونسأل الله أن يعطيها الصبر على فراق والدها الحبيب وأن يبارك في والدتها وأولادها..
رحمة الله على الفنان القدير الدكتور أحمد حلاوة
أجرى الحوار الكاتب الصحفي محمد أكسم مساعد رئيس تحرير جريدة أسرار المشاهير