درجات الحب السبع للدكتورة شيماء محمد حسنين

درجات الحب السبع للدكتورة شيماء محمد حسنين

درجات الحب السبع للدكتورة شيماء محمد حسنين

 

للحب درجات مختلفة ولغات عديدة يجب علينا جميعا التعرف عليا وفهمها جيداً وذلك لأهميتهم الكبيرة فى فهم شخصية الطرف الأخر وفى كيفية التعامل فى الكثير من أمور الحياة
الدرجة الأولى من الحب تكون المادة فهي أساس كل علاقة,عندما يكون الشيء الأساسي هو الشراكة، فإن الطرفين يعيشون مع بعضهم البعض حتى لو لم يفعلوا الأشياء معًا وهذا قد يشير إلى الحاجة إلى الشعور بالحب، وعدم الشعور بالوحدة.
لقد ولد البشر ليكونوا مصحوبين، ونحن بحاجة إلى شخص آخر للبقاء على قيد الحياة كما تحدث هذه الدرجة من الحب على جميع المستويات، الأصدقاء والعائلة والأزواج.
الدرجة الثانية من الحب هو الجنس إنه يشير إلى العلاقة الجنسية بين الزوجين، وهو أمر أساسي، ولكن إذا حدث ذلك فقط يصبح كارثة إنه الحب الذي يوحد في البداية إن كيمياء الأجسام التي تنجذب لبعضها البعض ليست كافية للحفاظ على علاقة متناغمة لفترة طويلة.
الدرجة الثالثة العاطفى وهذا الحب يثري الحبين السابقين: المادي والجنسي. هناك تبادل للمشاعر بين الزوجين. الآن أصبح الجنس مع الحب، ولكن إذا بقينا هنا تظهر الغيرة والغضب والحساسية الزائدة والإهانة وكل “البؤس العاطفي السلبي”وهو يعمل عكس الحب الجنسي، ويمكن أن يشعر به أفراد العائلة والأصدقاء أيضًا.
الدرجة الرابعة الحب العقلي وفي هذه الدرجة يكون الارتباط مع أفكار الآخر، وتقبل طريقة تفكيره بمودة ورغبة وحاجة… ويتحقق الفهم العقلي. لكن الأمر لا يتعلق بتكرار أفكار الآخر كالببغاء، لأننا في هذه الحالة سنواجه غزواً وهيمنة. أتقبل أن الأمر مختلف وأقدره.
الدرجة الخامسة الحب الواعي فهو في الأساس مطور لقيم الآخر. في الحب الواعي نعمل على أن يتطور الآخر: على المستوى الاقتصادي أو الجنسي أو العاطفي أو العقلي. إنه الاحترام الكبير للآخرين، حيث لا نعوق تطورهم. عندما ندرك أن مراكزنا الأربعة تتمتع بصحة جيدة، ترى أن لقاء شريك حياتك ليس حدثًا عرضيًا، وليس صدفة، بل هناك هدف ومهمة. يترك الزوجان بصمة في العالم.
الدرجة السادسة الحب الكوني وهذه درجة نادرة من الحب تساهم في تنمية العالم وخلاصه. الزوجان لديه مهمة إنقاذ. عندما يجتمعون ويقررون أن يكونوا معًا يسألون أنفسهم “ما هو عملنا المشترك؟”
الدرجة السابعة الحب الإلهي إنه الزوجان إلى الأبد. الحب الأبدي الحقيقي يهرب من البعد الإنساني، ليس حتى يفرقنا الموت، بل حتى لو فرقنا الموت

المزيد:كمونية بالفشة مقدمة من الشيف مروج وائل

د/ شيماء محمد حسنين

أستشارى نفسى وعلاج ادمان

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.