أمنية ترفع دعوى طلاق:حرقني بطاسة الزيت عشان اتأخرت في الأكل
قرارت أميمة ترفع دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بعد سنوات من المعاناة مع زوجها. اتهمته فيها بحرقها بزيت ساخن بسبب تأخرها في إعداد الطعام، رغم صبرها الطويل وتحملها لسلوكه القاسي على مدار سنوات الزواج.
كتبت: وفاء عبدالسلام
القاضي قائلة: “تحملت زوجي منذ بداية زواجنا، حيث كان يعاني من مرض وكنت أهتم به وبالبيت، لكن الأمور بدأت تسوء مع مرور الوقت. تحول سلوكه إلى تعسف ومعاملة سيئة، ورغم محاولاتي المتكررة للتحدث معه وتغيير أسلوبه، إلا أن كل محاولاتي باءت بالفشل.”
بدأت أميمة سرد قصتها أمام
رغم كل ما قدمته أميمة من تضحيات، كانت تُعامل بإهمال وعدم تقدير، الأمر الذي دفعها إلى اللجوء للمحكمة. “استحملته لأجل أولادي، اعتقدت أن الأمور ستتحسن، لكن على العكس، ازدادت سوءًا. حاولت بكل الطرق أن أتعامل معه بما يرضي الله، لكن لم أجد منه إلا القسوة والصراخ والشتم. لقد نفد صبري ولم أعد أستطيع التحمل”، تضيف أميمة.
اقرأ أيضا طلبت الطلاق من زوجها بسبب “البرغر
العنف أودى إلى النهاية
أوضحت أميمة كيف بلغ بها الأمر بعد حادثة الاعتداء: “في يوم من الأيام تأخرت في إعداد الطعام، فقام بحرقني بزيت ساخن كعقاب. شعرت وقتها أنني لم أعد أستطيع التحمل أكثر، وأن حياتي وحياة أولادي في خطر مستمر. لم أكن أتصور أن يصل به الأمر إلى هذا الحد، لقد كان ذلك بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.”
قرار الطلاق: خيار لم يكن سهلاً
اتخذت أميمة قرار الطلاق بعد سنوات من الصبر والمحاولات الفاشلة لتحسين الوضع. “لم يكن قرار الطلاق سهلاً، خاصة أنني كنت أحاول الحفاظ على أسرتي بكل قوتي. لكنني في النهاية أدركت أن الاستمرار في هذه الحياة لن يجلب سوى المزيد من الأذى لي ولأولادي.”
التوجه إلى محكمة الأسرة لم يكن الخيار الأول لأميمة، لكنها اضطرت إلى ذلك بعد أن فاض بها الكيل. “بعد الحادثة الأخيرة، شعرت أنه لا بد لي من اتخاذ موقف لحماية نفسي وأطفالي. لذلك قررت اللجوء إلى المحكمة للحصول على الطلاق وبدء حياة جديدة بعيداً عن الأذى والعنف.”
بهذا القرار، تسعى أميمة إلى إنهاء فترة من حياتها التي كانت مليئة بالصعوبات والألم، آملة في بداية جديدة تتيح لها العيش بسلام وأمان مع أولادها بعيداً عن العنف وسوء المعاملة.