رسايل بليغ حمدى لورده بصوت الست ونكهه السحر

حكايات فنيه

وردة كل يوم لوردة

كتبت / غادة العليمى

احبها كما لم يحب احد قبله امرأة

عمرك جِه في بالك إن «بليغ حمدي».. كان بيخلي أم كلثوم تغني لوردة ؟!

كان بيروح للشاعر مأمون الشناوي يحكيله عن المشاعر اللي حاسسها لوردة ويخليه يكتب الغنوة ويقوم ملحنها ويبعتها للسِت أم كلثوم تغنيها ..

تخيل كان بيبعت رسايل لحبيبته بصوت أم كلثوم ! فضل يحِب فيها وهي في بلد تانية برغم إنه إترفض من أهلها لما إتقدم لخطبتها فضل مستنيها ١٠ سنين لحد ما  وما تم المراد من رب العباد وإتجوزها ..

وبعد الجواز ركن كل مشاريعه الفنية مع كل المطربين والمطربات وإتفرغ لحبيبته ومشروع حياته وردة ويقال إن بليغ كان بيجتمع بالشاعر محمد حمزة ويعرض عليه الأفكار الرئيسية للأغنيات اللي كتبها لوردة وكانت من تلحين بليغ ومهداة منه لحبيبته اللي غنتها بصوتها ..

وردة كانت بتحكي إن بليغ على مدار ٦ سنين جواز كان كل يوم بيسبلها وردة جنب السرير عشان تبقى أول حاجة تشوفها لما تفتح عينيها ..

وتبقى إنتَّ قاعد بتسمع السِت أم كلثوم بتغني بحرقة :

«بخاف عليك وبخاف تنساني والشوق إليك على طول صحّاني ، غلبني الشوق وغلّبني .. وليل البُعد دوّبني ..

وعمرك ما يجي في بالك إن الغنوة كانت رسالة من بليغ لوردة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.