زوجى والنساء الساقطات وإدمان اولادى للمخدرات .. صرخات زوجة خسرت كل شئ ..

زوجى والنساء الساقطات وإدمان اولادى للمخدرات .. صرخات زوجة خسرت كل شئ ..

اولادى الأتنين ضاعوا منى .
بهذه الكلمات عبرت السيدة خديجة عن أحزانها والمأساة التى تعيشها وذلك أمام محكمة الأسرة .
وواصلت كلامها قائلة: لقد مر على زواجى أكثر من عشرون عاما.
وأثمر الزواج عن انجاب ولدين، وتحملت طيلة سنوات زواجى الكثير والكثير من المعاناة .

خيانة ونساء ساقطات

ويكفي أن أقول إنه إعتاد خيانتى مع سيدات كثيرات مشبوهات وربات بيوت من داخل المنطقة التى نعيش فيها والمناطق الأخرى.
والغريب إنه كان يلتقي بالسيدات المنحرفات في شقة والدته والتى تقع بنفس المنزل الذى نقيم فيه وفي نفس توقيت وجودى ولم يعمل اعتبار لى ولأبناءه بل كان يتباهى بعلاقاته القذرة ورغم هذا تحملت من أجل ابنائى وفي النهاية ضاعوا منى أيضا.

شراء الهباب

وواصلت الزوجة المكلومة حديثها : لقد كان زوجى يرسل أبنائنا لشراء المخدرات له ولطالما تشاجرت معه وطلبت منه بأن يعتمد علي نفسه فى شراء هذا الهباب الذى يتعاطاه .
ويبعد ابنائنا لأنهم في سن خطر وكلما كنت أحدثه في هذا يتعدى على بالضرب المبرح بل وطردنى من المنزل عدة مرات .

تعاطى الأبناء للمخدرات

وهكذا سارت الحياة حتى فوجأت بأن ابنائنا الاثنين يتعاطون المخدرات مثله بل وأصبحا مدمنين وحاولت بكافة الطرق إدخالهم المستشفى للعلاج من الإدمان وقمت ببيع كل مصوغاتى وميراثي لعلاجهم وفي كل مرة يقوم والدهم بإفساد ما أفعله ويعيدهم للتعاطى .

بيع وإتجار وارباح

ووصل به الأمر أخيرا لتشجيعهم على بيع المخدرات ليحققوا كما يقول لهم مكاسب كبيرة وسريعة .
وبالطبع نفذت طاقتى ولم اعد أتحمل تلك الحياة وبهذا الوضع المأسوى وتركت المنزل منذ نحو سبعة شهور.
ولجأت لمحكمة الأسرة لرفع دعوى قضائية ضده إطالب فيها بالخلع.