سيمون المتمردة على الأغنية الكلاسيكية ” والشعلة المضيئة في مسرح محمد صبحي

كتب/ حسام الأطير

سيمون بروحها المرحة الخفيفة وإطلالتها الشبابية الجذابة إستطاعت دخول قلوب الملايين في مصر والوطن العربي بشكل سريع .

تميزت بلون غنائي خاص بها وهي أغاني ” البوب ” والتي كانت تشبه إلى حد ما أغاني النجم العالمي الشهير في ذلك الوقت ” مايكل جاكسون”
مستخدمة في أغانيها الإيقاعات والآلات الغربية الحديثة،
ومتمردة على الطابع الكلاسيكي للأغنية الطربية .

حيث إنتشرت في تلك الفترة الأغاني التي تقدم بطريقة مستوحاة من الشكل الأوروبي و إنتشرت الفرق والباندات التي تقدم موسيقى عصرية مختلفة.

وقدمت” سيمون ” في تلك الفترة أولى ألبوماتها الغنائية “تاني تاني” ، وبعدها ألبوم ” ميرسي” .
وبعد ذلك قدمت مع الملحن والفنان حميد الشاعري دويتو
” بتكلم جد” والذي حقق شهرة كبيرة وواسعة ويعد أول دويتو في العصر الحديث منذ أغاني محمد فوزي وليلى مراد.”.

سيمون والسينما

ليكتشفها بعد ذلك المخرج السينمائي الكبير خيري بشارة ويقدمها في فيلمه الجديد ” يوم حلو ويوم مر” لتلعب دور إبنه سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.

لتقوم بعد ذلك بأداء مجموعة من الأدوار الهامة والمميزة في السينما والتليفزيون والتي استطاعت من خلالها الوصول إلى قلوب قاعدة عريضة من جمهور المشاهدين.

علاقتها بالمسرح

إقتحمت سيمون بقوة عالم المسرح من خلال الفنان الكبير محمد صبحي وقدمت الثلاثية الرائعة ( كارمن و لعبة الست و سكة السلامة )

أشهر أغانيها

ويعد من أشهر أغاني ” سيمون ” أغنية ” مش نظرة وإبتسامة” والتي حققت نجاحا كبيرا في الوطن العربي ، وأغنية ” الجنة
التي قامت بغنائها باللغتين العربية والإنجليزية.

وتتميز النجمة سيمون بالآداء المتجدد في كل أعمالها سواء في الغناء أو التمثيل ، فلا يمكن أن تشعر بالملل من رؤيتهاأو تكرار في أدوارها أو أغانيها.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.