شم النسيم بقلم اسماء سيد مصطفي

■ هو أحد المناسبات التي يُحتفل فيها في مصر في فصل الربيع، وهو اليوم التالي من رأس السنة القبطية، وعيد القيامة المجيد، فيوافق يوم 14-21 نيسان ويعود بالتحديد إلى أواخر الأسرة الفرعونية الثالثة، كانت أعياد الفراعنة ترتبط بالظواهر الفلكية، وعلاقتها بالطبيعة، ومظاهر الحياة

■، ، وسمي بهذا الاسم تبعاً للكلمة الفرعونية● شمو، وترمز إلى بعث الحياة، ،● ثم أضيفت كلمة النسيم إليه، لأنه يأتي في فصل اعتدال الجو، وكان قدماء المصريين يجتمعون فيه أمام الواجهة الشمالية للهرم قبل الغروب، ليشاهدوا غروب الشمس، فيبدو للناظرين كأنه يجلس فوق قمة الهرم، وفي هذه اللحظة يحدث أمر عجيب، حيث تخترق أشعة الشمس قمة الهرم، فتبدو واجهة الهرم كأنها انشطرت إلى قسمين.

 السمك المملح، والسمك■
المدخن، والبيض، والبصل، والخس، والترمس، والملانة، وجميعها أطعمة ترمز إلى دلالة معينة
،■ البيض يرمز إلى خلق الحياة من الجماد، وعادةً ما يضعونه في سلال من سعف النخيل، ويعلقونها في أغصان الأشجار، كي تحظى ببركات نور الإله عند شروقه

■ يرمز البصل إلى قهر الموت، وإرادة الحياة،. يطرد الأرواح الشريرة
■
الفسيخ، أو السمك المملح من بين الأطعمة التقليدية عندما بدأ الاهتمام بتقديس النيل عند الفراعنة
حيث ان الأرض بدأت في الماء ويعبر عنها بالسمك الذي تحمله مياه النيل من الجنة حيث ينبع –حسب معتقداتهم_ فهو رمز للخير والرزق

■يعد الخس من النباتات التي تعلن عن حلول الربيع باكتمال نموها واعتبره المصريون القدماء من النباتات المقدسة
■. أما نبات الحمص الأخضر وهو ما يعرف عند المصريين باسم “الملانة”، فقد جعلوا من نضوجه إشارة إلى مقدم الربيع

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.