شهر زاد صاحبة أول أغنية عن النصر .. ظلموها إعلاميا ولايتذكرها أحد

شهر زاد صاحبة أول أغنية عن النصر .. ظلموها إعلاميا ولايتذكرها أحد

بقلم الإعلامية / أمال علام

سنوات طويلة وكلما جاء موعد ذكرى إنتصارات حرب أكتوبر المجيدة .
نجد الجميع وأنا واحدة منهم يتصدر الحديث عن ألاغنيات التى تم تسجيلها وتصويرها عقب تحقق الانتصار العظيم مثل “وانا ع الربابة بغني ، رايات النصر ، ام البطل ، عبرنا الهزيمة، راح فين ياعروسة ودولا مين ،،،،، الخ ”

ووسط هذا الزخم الكبير هناك مطربة كانت تعد واحدة من اقوي الأصوات بل وأجملها ولكن وعلي مايبدو كان هناك شئ ما منعها من دخول القلوب .
ومن ثم نادرا مانتذكرها مع انها قدمت أول أغنية أذيعت في أكتوبر كتبتها الشاعرة الكبيرة عليه الجعار ولحنها الموسيقار الجميل عبد العظيم محمد بلحن لطيف يعكس حالة الفرحة والحماسة وهى أغنية ”
سمينا وعدينا”
حتي الشهود علي هذه الفترة وماحدث في كواليس ماسبيرو تُروي كل عام بنفس التفاصيل ، ولم يذكر أحد اي شئ عن هذه الاغنية.
وانا عن نفسي ومن زمان أشعر أن المطربة شهر زاد غير محظوظة اعلاميا بالرغم من أن لديها أغنيات لطيفة جدا من اهمها “عسل وسكر عسل” من انجح اغنياتها واديني ميعاد وقابلني ، احب أسمك وأحب رسمك .
والطريف أن هذه الأغنية كانت دائما مايتم إذاعتها فى الساعة 6 صباحا ولا أعرف لماذا !!

سمينا وعدينا

نرجع تاني للأغنية العبقرية “سمينا وعدينا” أول أغنية أتم إذاعتها في اكتوبر بعد العبور مباشرة بتقول فيها:
سمينا وعدينا وايد المولى ساعدتنا .. جمعنا كل قوتنا وساندتنا عروبتنا .. وسمّينا وعدّينا وإيد المولى ساعدتنا .. سمّينا وعدّينا شقينا طريق النصر .. وإيد المولى ساعدتنا رجّعنا ابتسامة مصر .. خيوط الفجر بتنوّر و كل الشعب بيكّبر .. و فى رمضان و بالإيمان أراضينا بتتحرّر.
كلماتها جميلة رجعنا ابتسامة مصر ..وخيوط الفجر بتنور
لما قررت أكتب عن الأغنية وعن شهرزاد صاحبة الصوت الجميل والحظ القليل هذا البوست كتبته أكثر من مرة ولا أعرف ماذا يحدث ؟؟ لدرجة أني فكرت بان ألغي البوست ..الحمد لله في الآخر ظهر البوست بمسافات غير مضبوطة وشكله غريب علي..المهم انه طلع ..