علامات لو موجودة في الشريك تدل على أن هذا الرجل لا يحبك.. والحل بسيط
من الخطأ الاعتقاد أن السعادة مرتبطه بوجود أشباه الرجال..نكتفي بهذا القدر من الوقت الضائع حان موعد الهرب.
علامات لو موجود في الشريك تدل على أن هذا الرجل لا يحبك.. والحل بسيط
بقلم: ريهام طارق
في عالم العلاقات العاطفية، قد يكون من الصعب أحيانا فهم مشاعر الطرف الآخر، و قد تشعرين كثيراً بالحيرة حول ما إذا كان الرجل الذي ترتبطين به حقا يحبك أم لا.
هناك بعض العلامات الواضحة التي قد تدل على عدم وجود الحب الحقيقي، إذا لاحظت هذه العلامات في علاقتك، فقد يكون حان الوقت لإنهاء هذه العلاقة وإعادة تقييم الأمور.
عدم الاهتمام والتجاهل
إذا كان الرجل غير مهتم، بـ أمورك اليومية ولا يسأل عن حالك أو عن تفاصيل حياتك، فهذا مؤشر قوي على عدم اهتمامه بك، إن الحب يتطلب اهتمامًا ومشاركة، وإذا كان غير مهتم بما يجري في حياتك، فهذا يدل على غياب الحب.
عدم تقديم الدعم العاطفي
الرجل الذي يحبك سيقف إلى جانبك في الأوقات الصعبة، و سيقدم لك الدعم العاطفي اللازم، إذا كان يتجنب التواجد بجانبك عندما تكونين في حاجة إليه أو يقلل من مشاعرك و مشاكلك، فهذا يشير إلى أنه لا يهتم بك بالشكل الكافي ولا يحبك.
الانتقاد المستمر
الرجل الذي لا يحبك، يميل إلى الانتقاد المستمر ومحاولة تغييرك إذا كنت تشعرين بأنه دائمًا ما يوجه لك الانتقادات ويحاول إحداث تغييرات في شخصيتك أو مظهرك، فهذه علامة على عدم قبوله لك كما أنت.
عدم التخطيط للمستقبل معك
يرغب الرجل الذي يحبك دائما في وضع خطط مشتركة للمستقبل بينكما ويتحدث عن أهدافه وأحلامه معك، إذا كان يتجنب الحديث عن المستقبل أو لا يضعك كجزء أساسي في خططه المستقبلية، هذا دليلا كافيا على عدم جديته في العلاقة.
قلة الوقت الذي يقضيه معك
الوقت هو أحد أهم مؤشرات الحب ، إذا كان يتجنب قضاء الوقت معك أو يفضل القيام بـ أشياء أخرى على البقاء معك، فهذا يشير إلى أنه لا يشعر بـ الشغف تجاهك، الحب يتطلب وقتا و جهدًا، وإذا لم يكن مستعدا للاستثمار في العلاقة، فهذا يعني بالتأكيد أنه لا يحبك.
عدم التواصل الفعال
التواصل هو شرط أساسي في نجاح أي علاقة، إذا كان الرجل يتجنب التحدث عن مشاعره أو مشاكله أو إذا كان يتصرف بطريقة غامضة وغير واضحة، فهذه علامة على عدم وجود ارتباط عاطفي قوي.
الانشغال الزائد بحياته الخاصة
الرجل الذي لا يخصص وقتا لك ويفضل الانشغال بحياته الخاصة وأصدقائه وأنشطته بدون وجودك، قد يكون غير مهتم بك بالشكل الذي تتمنينه، العلاقة الناجحة تعتمد على التوازن بين أمور حياتة و مساحتك ووجودك في حياته.
المقارنة بينك وبين امرأة أخرى
عندما يقارن شريكك بينك وبين امرأة أخرى، فإن ذلك غالبا ما يشير إلى عدم رضاه عنك أو عن العلاقة بشكل عام، والمقارنة المتكررة مع امرأة أخرى يمكن أن تؤثر سلبا على ثقتك بنفسك، وتجعلك تبدئين في الشك بقدراتك و قيمتك الشخصية، مما يؤدي إلى تدني احترامك لذاتك مما يخلق بيئة سامة تؤثر على صحتك النفسية و العاطفية، و يجعلك تشعرين بعدم التقدير، وخلق توتر وعدم استقرار في العلاقة، قد تشعرين دائمًا بالحاجة إلى التنافس مع هذه المرأة الأخرى، مما يؤدي إلى شعور مستمر بعدم الأمان والقلق.
يجب أن تكون العلاقة مبنية على التقدير المتبادل وقبول الشريك كما هو.
ما هو الحل إذن..و ماذا يجب عليك فعله؟
إذا كنت تلاحظين كل هذه العلامات في علاقتك، مع شريك حياتك من المهم أن تتحدثي معه بصراحة حول مشاعرك وما تشعرين به، قد تكون هناك أسباب أخرى وراء تصرفاته، وقد يكون التواصل المفتوح والصريح هو الخطوة الأولى نحو حل المشكلات، إذا لم يتغير الوضع بعد الحديث، فقد يكون من الأفضل لك التفكير في مستقبلك واتخاذ القرار الذي يصب في مصلحتك وسعادتك الشخصية وإنهاء هذه العلاقة فورا لكي لا تهدري من وقتك الثمين في علاقه، محكوم عليها بالموت ومصيرها الفشل.
في زمننا الحالي، العديد من النساء يعشن حياة سعيدة و مكتملة دون الحاجة لوجود رجل في حياتهن، إنهم يضحكن بصدق، تدمع عيونهم فقط من الفرح.
من الخطأ الاعتقاد أن السعادة مرتبطه بوجود أشباه الرجال..نكتفي بهذا القدر من الوقت الضائع حان موعد الهرب.