عندما تحتضن اطراف الحب مع المشاعر ويعزفون أحلي مقطوعه عشق
عندما تحتضن اطراف الحب
عندما قالت له احبك بدأت مشاعره في الظهور وارتسم الحب بقلبه
كتب باهر رجب
خوف الاقتراب من الحب
هكذا كان مازن منغلق في حياته لا يريد الاقتراب من أحد ويحيا حياته بين عمله واصدقائه فقط
الي أن رأي منشور لصديقه له عبر موقع التواصل تسأل عن شيئ ما
اقرأ ايضا
قصه الأمس واليوم وحديث القلوب بين العاشق والمعشوق
هاتفها تلفونيا مرحبا بها في البدايه ومن ثم اجابها عن السؤال التي كانت تبحث عنه وتجاذبا أطراف الحديث سويا وأغلق المحادثه وهو لا يعلم أن صديقته القديمه هذه تحبه منذ زمن ولم تفصح له عن مكنون عشقها و عن حبها بقلبها ولم تتحدث معه مسبقا عن تلك المشاعر
قرر محادثتها مره اخري وظل الحديث بينهم لفتره أطول واستمرت تلك المكالمات علي فترات متباعده الي أن قررت هذه العاشقه أن تقربه لها اكثر مره بسؤاله عن شيئ يبدوا لها مهما
مره اخري تطلب منه القيام بعمل مهمه لها
وهكذا ظلت العلاقه وهو لا يعلم مكنون قلبها
الي أن قررت أن تخطوا معه خطوه اكثر جرأه في الاقتراب منه
محاولات البوح بالحب
حاولت كثيرا أن تخبره بعشقها له ولكن لم يجدي بفائدة
الي أن قررت أن تصارحه مره واحده
وأرسلت له رساله نصيه انا احبك
احبك انت وليس أحدا سواك
كان رد فعله سريع ومتجاوب معها
حيث قال لها أنه يحبها أيضا وأنه سعيد باعترافها له
وظل يتبادلان عبارات الحب والغزل وقلب العشيقة هائم في عالم الاحباب
سعيده ولا تريد اي من متاع الحياه فقد اخذت كل المتاع بحبه ومبادلته لها العشق
وهي التي كان ترتجف خوفا أن تخبره بتلك المشاعر كي لا يبتعد عنها ويتركها
وهنا وقفت سعيده بين حب حياتها الذي تجسد أمامها وبين احلام المستقبل التي تري فيها عشيقها معها بجانبها يبادلها الحب والعشق
كم كانت فرحتها عندما يتحدثان ويبدأ حديثه معها مخاطبا اياها بحبيبتي أو عندما يحدثها قائلا اشتقت اليكي
كم هو جميل الحب والأجمل أن يكون من الشخص الذي تحيا له ومن اجله كم جميل أن يتبادلا الحبيبان عبارات العشق والغرام والولع والهيام
ما احلي الحب من قلب صادق احب وهام عشقا بمحبوبه