فريد شوقى وهدى سلطان : علاقة حب بدأت بالصيام وانتهت بالزواج

فريد شوقى وهدى سلطان : علاقة حب بدأت بالصيام وانتهت بالزواج

فريد شوقى وهدى سلطان : علاقة حب بدأت بالصيام وانتهت بالزواج

 

كتبت / غادة العليمى

ما اشربش الشاى اشرب ازوزه 

من أشهر زيجات الوسط الفنى زواج ملك الترسو فريد شوقى بكروانه السينما هدى سلطان ووراء هذا الزوج قصة طريفة ارتبطت بغنوة شهيرة للفنانة ليلى نظمى تحكيها هدى سلطان فى أحد اللقاءات الفنية وهى تضحك بشدة وتقول:
فى استوديو النحاس وفى يوم عادى من ايام التصوير المرهقة كان فريد شوقى وقتها يلملم جراحه من اثر انفصاله عن زوجته بينما كانت هدي سلطان على الجانب الأخر من تعانى من طلاق جوزها بسبب الغيرة الشديدة وانه على حد تعبيرها مش عايزها تشتغل فى الوسط الفنى ولا تقترب منه بخلاف ان عيلتها كلها كانت تحاربها وعلى رأسهم أخيها الموسيقار محمد فوزي وكأنهم إتفقوا جميعا على إبعادها عن طريق الفن الذى بدأت أول خطواتها نحوه إلى أن قابلها منتج إقتنع بموهبتها وعرض عليها عقد احتكار لمدة 3 سنين.

حاجة صقعة وعلاقة دافئة

وافقت هدي على الفور على عرض المنتج وذهبت معه فى يوم من الايام فى زيارة لإستوديو النحاس وقدمها لأبطال فيلمه كوجه جديد ومنهم الفنان فريد شوقي

إضطربت هدى من العالم الجديد وجلست تراقب مايحدث فيه وإنجذبت إلى فريد شوقى الذى قابلها بترحاب كبير وإنجذب إليها هو أيضا وكانت فى غاية الاضطراب وبعد وقت من الخجل والقلق والتوتر شعرت أن وجودها بلا أى اضافة حقيقية فى المكان فإستأذنت فى الإنصراف والعرق يتساقط من جبينها من أثر الخجل والحر الشديد فشعر بيها فريد واوقفها وقال لها
“تشربي حاجة ساقعة يا حلوة”
كانوا فى نهار رمضان وشعرت فى كلام فريد بالمغازلة فإضطربت أكثر وأجابته بعصبيه وقالت: “احنا فى رمضان أنا صايمة”
وإنصرفت من الأستوديو لكن صورته لم تغادر عقلها وبدأت بمرور الأيام تركز مع اى خبر يخص فريد
أى منشت فنى يحمل إسمه وتسرح وتفكر فى استقباله لها والإهتمام بها والعزومة التى لم تتم بفعل الصيام إلى أن جمعهما القدر فى فيلم “حكم القوي” سنة1951 وكانت اول بطولة لها
وفى الكواليس بدأت بذرة قصة الحب تنمو وتترعرع
وبدل الحاجة الصقعة تناولوا الطعام والحكايات والروايات والقطايف واللطايف حتى حدث إنسجام تام فى علاقتهما

وفى يوم من الايام استجمع فريد كل قوته و سألها : هدى موافقة تتجوزي ….؟
وقبل أن يكمل باقى الحرفين قالت له طبعا موافقة
وتم المراد من رب العباد وتجوزوا وظلت قصة الحاجة الصقعة كلمة السر فى حياة هدي وفريد وأصبحت غنوة ليلى نظمى الشهيرة أيقونه اللغز فى
قصة حبهما الذى بدأ بعرض عزومة حاجة صقعة وإنتهى بعرض زواج.

ثنائى ناجح

استمر زواجهما لمدة 15 عامًا في الفترة بين 1951 إلى 1969 وأنجب منها ناهد ومها وكونا ثنائيًا يعد من أنجح ثنائيات السينما المصرية على الإطلاق فقد اشتركا معًا في تمثيل عدة أفلام أبرزها الأسطى حسن وحميدو
وقال فريد شوقي عن زوجته في إحدى اللقاءات الإعلامية إنها تشبه حلاوة سيدي السيد البدوي فقد كانت كل أسرتها تشتهر بالجمال أجمل بنات طنطا وكان أبوها مقرئًا معروفًا يرتل القرآن بحنجرة سليمة وصوت عذب وورث أبناؤه هذا الميراث الطبيعي واشتغلوا كلهم بالفن
وأضاف: “لا أحد يستطيع أن يرهب وحش الشاشة إلا هي لا أحد يستطيع جعل وحش الشاشة يمشي على العجين ما يلغبطهوش إلا هي
أكثر من زوجتي هى صديقتي ومستشارتي الخاصة التي لا أستطيع أن أفعل شئ قبل الرجوع إليها.

السفر لتركيا

بسبب الحرب التي اشتعلت أنذاك اضطر العديد من الفنانين إلى السفر خارج البلاد للتمثيل وإنتاج الأفلام ورغم أن معظم الفنانين توجهوا إلى لبنان إلا أن ملك الترسو توجه إلى تركيا وترك هدى سلطان في مصر
في هذه الأثناء وصل لهدى سلطان العديد من الشائعات حول تعدد علاقات زوجها بالنساء في الخارج فسافرت إليه لتحاول إعادته معها إلا أنه رفض فعادت إلى مصر وهي مصرة على الطلاق.

شائعات وراء الانفصال

 

كما كانت هدى سلطان تشتعل غيرة بفعل شائعات إرتباطه بعديد من الفنانات تردد أن وحش الشاشة كان يغير على زوجته من رشدي أباظة الذي كان صديق مقرب لهما ورغم أنه كان من المقدر أن يشارك زوجته في بطولة فيلم إمرأة في الطريق إلا أنه كان منشغلًا بتصوير فيلم آخر فانتقل الدور إلى رشدي أباظة وقد أشاع أن قبلة رشدي أباظة لهدى سلطان في الفيلم هي السبب وراء انفصال الثنائي الناجح وقصة الحب الكبيرة.

المزيد: فيديو يثير الاهتمام لطفل يريد التصوير مع رونالدو خارج فندق إقامة المنتخب

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.