فنان مشهور زوجتة عميلة مخابرات .. وشقيقته سبب فساد أخلاقة

فنان مشهور زوجتة عميلة مخابرات .. وشقيقته سبب فساد أخلاقة

.. وفاء عبد السلام

ممثل مصري. ولد لأب مصري وأم مجرية. بدأ مشواره السينمائي عام 1957، حيث شارك بعدد من الأفلام هي (أنا وقلبي، رحلة غرامية، حب من نار، شباب اليوم، الشيطانة الصغيرة)، وتوالت أعماله بعد ذلك في فترتي ستينيات وسبعينيات القرن العشرين وكان من أبرزها (حماتي ملاك، الشجعان الثلاثة، لصوص لكن ظرفاء، الشياطين الثلاثة).

 

 

اعتزل الفن وسافر إلى اليونان واستقر بها بعد وفاة زوجته الفنانة نادية سيف النصر، حيث كان آخر أعماله فيلم (القضية رقم 1) عام 1982

وكان الفتى الأرستقراطي الوسيم «جان» السينما المصرية وحلم الفتيات في خمسينيات وستينيات القرن الماضي والذى دفـن بمقـابر أقباط

الذي اعتز ل مبكرًا وهاجر إلى اليونا يوسف فخر الدين، الشـــ.ــقي المُدلل الذي لم يُكن محبا للفن بقدر حبه للبساطة والهدوء.

اسمه الكامل يوسف محمد فخر الدين، ولد في 15 يناير عام 1935 بحي مصر الجديدة ووالده مصري سعودي مسلم كان يعمل مفتشًا للري في الفيوم، ووالدته كانت مجرية مسيحية متطر فة، وهو الشقيق الأصغر للفنانة الراحلة مريم فخر الدين.

 

كان مكرو هًا من شقيقته وهو صغير، وكانت ترى «مريم» أنه جاء ليأخذ مكانها، خاصةً أنه عند ما وُلد نام أولى لياليه في غرفتها ونامت هي في غرفة والدها.

وقالت إنها عند ما أُصــ.ــيبت بالســـ.ــــعال ذات مـــ.ــــــرة وأمــــ.ـــــر الطبيب بإبعاده عنها حتى لا تُصــــ.ــــيبه العد وى، كانت تنتهز فرصة انشغال والدتها بالأعمال المنزلية وتقترب منه وتسعل في وجهه حتى يمــــ.ـــرض ويمــــ.ــوت، لكن كل تلك الأمور تغيرت حين كبرت وأحبت أخاها حبا شديدًا.

كان يبكي وهو صغير ظنا منه أن شقيقته ستمــــ.ـــوت قبله، حيث إنها كانت تكبُره بأربعة أعوام، وبذلك كان يعتقد أنها ستمـــ.ـــوت قبله بأربعة أعوام أيضًا، لذا كان يبكي دائمًا حتى أحبته «مريم».

في عام 1969 تزوج الفنان الراحل من الفنانة المصرية اللبنانية نادية سيف النصر بعد قصة حب قوية جمعت الثنائي، واستمر الزواج السعيد خمس سنوات، ليتنهي بعدها بنهاية مأسوية والتي أصبحت علامة فارقة ولكنها مؤلمة في حياة يوسف فخر الدين، ففي عام 1974 لقت الزوجة مصرعها في حادث سير أليم، أثناء تواجدها في بيروت.

في مرة قرر الحضور الى مصر في عام 1997 لزيارة شقيقته مريم فخر الدين، وهو معها شعر بآلام كبيرة في جسمه، دخل على إثرها للمستشفى ليخرج منها وهو جالس على مقعد متحرك.

ظل يوسف فخر الدين حتى وفاته في عام 2002، على ذلك الكرسي المتحرك، ودفن في اليونان في مقابر مسيحية لعدم وجود مقابر اسلامية هناك

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.