كابوس الثانوية العامة.. حلول مبتكرة للخروج من الدائرة المغلقة ومسايرة العصر

كابوس الثانوية العامة.. حلول مبتكرة للخروج من الدائرة المغلقة ومسايرة العصر

كتبت: روان رفاعي 

من المؤكد وكما نعلم جميعا أن السنة الدراسية الثالثة من مرحلة التعليم الثانوي إنها السنة النهائية وحلقة الوصل الأخيرة في نهاية مسيرة التعليم ماقبل الجامعي.

ولكن مالا يراه الكثيرون أنها تعد بمثابة كابوسا يطارد الأهالي ممن لديهم طلبة في الصف الأول أو الثاني الثانوي العام فحينما يعلمون أنه تم قبول الطالب أو الطالبة في الثانوية العامة يبدأون بالاحتفاظ بأسماء العديد من أكفأ المعلمين في شتى المواد ويبدأ المعلمون في استقطاب الطلبة للقيام بحجز مقعدهم في المجموعة الطلابية أو في المركز التعليمي مع دفع مبلغ من المال.

استغلال المدرسين إلى متى؟

ولكن كل هذا ما هو إلا نوع من المتاجرة بالطلبة وبأموال الأهالي خاصة من ليسوا ميسوري الحال ولأن الأهل دائما يريدون الأفضل لأبنائهم يبادرون بعمل كل ما هو مطلوب من مصاريف مادية وشراء مستلزمات من كتب وغيرها حتى وإن كان هذا على حساب مصالحهم الشخصية والبعض يقوم بالاقتراض ويقع في المديونية فقط لتوفية ثمن الدرس الخصوصي مما جعل أغلب المعلمين والأساتذة يستغلون هذا ليضعوا أسعارا باهظة مقابل ما لديهم من علم ينتفع به.

كابوس الثانوية العامة.. حلول مبتكرة للخروج من الدائرة المغلقة ومسايرة العصر
كابوس الثانوية العامة.. حلول مبتكرة للخروج من الدائرة المغلقة ومسايرة العصر

حلول مبتكرة خارج الصندوق

والسؤال الأن.. إلى متى نظل بداخل هذه الدائرة المغلقة.. ومتى يأتى يوما نجد فيه نهاية لمثل هذا الكابوس الصعب الذى يعاني منه آلاف مؤلفة من أولياء الأمور سنويا.

فمن المؤكد أن العالم تغير من حولنا وما كان يحدث بالأمس لم يعد متوافقا مع اليوم.

ومن ثم يجب البحث عن حلول تساعدنا على الخروج من هذه الدائرة الصعبة التى نعيش فيها منذ عقود طويلة من الزمان ونتائجها في الغالب لم تأتى بما هو مطلوبا ونسعى له.

ومن ثم يجب علينا البحث عن حلول متطورة خارج هذا الصندوق الضيق الذى نعيش بداخله منذ سنوات طويلة وثماره وكما نرى ضعيفة للغاية.. مفتاح الخروج بين يدينا؟

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.