كيف ساعد أحمد زكي محمد مرزبان في “ناصر 56″؟
كشف الفنان محمد مرزبان عن كواليس بداياته الفنية، موضحًا أنه لم يكن قد درس التمثيل، بل إدارة الأعمال، عندما بدأ أولى خطواته في مجال الفن، موضحًا أن بدايته كانت من خلال الدراما.
أضاف مرزبان، خلال حواره مع الإعلامية آية عبد الرحمن، في برنامج “هذا الصباح” على قناة “إكسترا نيوز”، اليوم الخميس، أنه في أول أدواره الدرامية أمام الفنان عمر الحريري، كان متوترًا للغاية، لدرجة أنه لم يُحسن ربط “الكرافتة” الخاصة به، فلاحظ الحريري ذلك، فأقبل عليه قائلاً: “مالك متوتر ليه؟”، ثم بدأ الحريري في ربط “الكرافتة” بنفسه له حتى يزول توتره.
أما عن كواليس أول أدواره في السينما؛ فيلم “ناصر 56″، قال إن ترشيحه للدور جاء خلال لقاء مصادفة مع المخرج محمد فاضل وزوجته الفنانة فردوس عبد الحميد، لافتًا إلى أنه عندما توجه للتصوير قابل أحمد زكي لأول مرة في حياته ولم يتعرف عليه، لأنه كان يشبه جمال عبد الناصر حد التطابق خلال تأديته للدور.
تابع مرزبان أنه توتر للغاية عندما علم أنه سيصور مشهدًا مشتركًا أمام زكي، مضيفًا: “أنا بصيت كده قولت همثل قدامه ازاي، ده مشهد مهم جدا والمفروض بياخد رأيي في قرار التأميم وأنا مش عارف هرد ازاي، اه حافظ الدور بس هقوله قدامه ازاي.. لكن ربنا وفقني وعملت المشهد”.
أوضح أنه بعد انتهاء تصوير المشهد، أراد المخرج تصويره من زاوية أخرى لا يظهر فيها زكي، مضيفًا: “المخرج قال لزكي اتفضل يا أستاذ عشان حضرتك مش في الصورة.. قاله حاضر.. يدوبك مشي لحد باب البلاتوه وأنا ابتديت أصور وقعد قدامي مساعد المخرج.. لقيت أحمد زكي راجع جري قال له قوم أنا هقعد.. قال له ليه؟.. قاله التون بتاع الراجل ده وهو قاعد معايا مختلف عن وهو بيصوره دلوقت، هو لما بيبص في عنيا الموضوع مختلف”.
في نفس السياق، أشاد مرزبان، بشخصية أحمد زكي مؤكدًا أن له طبيعة خاصة، وبناء على الثقة التي نالها في “ناصر 56” طلبه زكي مرة أخرى في فيلم “السادات”.