لماذا غضبت ام كلثوم من سهير ذكى ولماذا صقفت لها

الرقص على اغانى الست

النية الخفيه لام كلثوم

كتبت / غادة العليمى

ام كلثوم قامه وقيمة كبيرة ليس فى فنها فقط ولكن فى شخصها وشخصيتها واعتزازها بنفسها ايضا

سمعت ام كلثوم  يومًا  إن إحدى الراقصات فى الحفلات والملاهى الليلية ترقص على أغانيها

أصيبت ام كلثوم بصدمة كبيرة

وتسبب الامر في حالة معنوية سيئة لكوكب الشرق

خاصة إن اعتزازها بنفسها  أو بالأحرى حبها وعشقها لأغانيها وإداركها لقامتها الفنية كلها أمور معروفه عن شخصها الوقور

وتتعارض تمامًا مع فكرة إن أغانيها تتحول لمادة خام للراقصات ومنتج معروض في الملاهي الليلية.

ورغم إن موضوع الرقص على الاغانى الشهيرة  ربما كان موجود في أكثر من ملهى ليلي

وتقوم به أكتر من راقصة إلا إنها لم تكن تتخيل ان روائعها الفنية قد يجرؤ احد ان يحولها لنغم ونغمات راقصة

حتى ظهرت الراقصة سهير ذكى واشتهرت و أصبحت  معروفة ولها جمهور كبير  خاص بها  يستمتع بأغانى الست ورقص فاتنه الرقص فى نفس الوقت ،

وأصبح لها مكانه وتابلوهات رقصها على اغانى كوكب الشرق مطلوبة ومشهورة

وقتها وحين عرفت ذلك ام كلثوم

بدأت الست تستشعر إن الموضوع فيه مساس واهانه  لفنها.

وكانت اكثر الاغانى شهرة فى رقص سهير زكي هى أغنية “ألف ليلة وليلة” من ألحان بليغ حمدي،

الامر الذى جعل ام كلثوم  تطلب بليغ على عجل  وتسألته بجديه وحزم :

“أنت عارف موضوع الرقاصة اللي بترقص على ألحانك؟”،

وكانت تظن إنه سمح بهذا  أو ربما تجاوز  فيه،

لكنه نفى وقالها

إنه سمع عنها من خلال أصدقاء،

وطمنها إنه سيذهب اليها بنفسه ليرى الراقصة ويحذرها إن كوكب الشرق من  الممكن ان تقاضيها وتحرمها من الرقص ثانيه

وذهب بليغ  بالفعل  ليحضر إحدى حفلات سهير زكى،

وبدأ يتابعها،

وبعد ما أنتهت الحفلة  رحل من دون ان يتحدث بحرف  مع الراقصة

ا و حتى يحاول ان يحذرها

كما  طلبت منه كوكب الشرق،و

اكثر من ذلك انه ذهب الى قصر أم كلثوم وقال لها: “أنتي لازم تيجي بنفسك تشوفي الراقصة دي”،

تعجبت بشده ام كلثوم  من رد فعله وسألته .. أنت عملت معاها إيه؟!

لكنه أصر إن تراها وتشاهد رقصتها  اولا

لتعرف كيف ذاع صيت سهير زكي ولماذا تربعت على عرش الراقصات الشرقيات فى وقت قصير،

ولماذا تجرأت ورقصت على الحانه فى اغنياتها

استجابت الست لدعوة بليغ حمدي وذهبت معه لتحضر حفل من حفلات سهير زكي،

وجلست بعيدا كى  تتابع الرقصة،

وشئ فشيئا بدأت ترتسم على وجهها ابتسامه خفيفة على استحياء كلما تحركت امامها  سهير برقصها الرشيق  حتى انها  بدأت تتفاعل مع الأغنية والألحان، وبعد  انتهاء الفقرة راحت بنفسها سلمت على سهير وقالتلها إنها كانت ناويلها على نيه مش كويسه، وإنها لما عرفت موضوع الراقصة اللي بترقص على أغانيها أصيبت بالضيق وأتعصبت، لكن كل ده انتهى تمامًا بمجرد ما شافت أدائها المختلف، واكتشفت إنها إضافة، وابتسمتلها وقالتلها إنها هتكرر تجربة حضور حفلاتها وهى مبسوطة.

وراضيه عن اداء سهير ذكى

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.