ليست مجرد صورة انهااخر لقطة قبل رحيل العندليب

قصة طويله فى صورة

اخر ليلة فى حياة العندليب

تكتبها / غادة العليمى

 

هذه الصورة التقطت للعندليب
فى مثل هذا اليوم 30 مارس  من عام 1977م

ليلتها إستيقظ الفنان/ عبد الحليــــــــم حافظ
رائد الامل والالم

فى منفاه الاجبارى بالمشفى التى كان يتردد عليه كلما داهمته نوبه المرض بلندن

ارتدى ثيابه كعادته والتقط له أحد المرافقين له هذه الصورة
كان يمشى هائما داخل المستشفى

قبل وفاته بساعات قليلة

ربما اصراره على التشبس بأخر  خيوط  الحياة التى كانت تحتضر فى عروقه

ربما كان بدافع الامل الذى كان يتنفس فى نفسه الطموحه

ربما وداعه للدنيا التى قضى من عمره اجمل سنوات مريض فى مشفاه البعيد

ولكن ما حدث انه ..  فجأة وبعد بضعه خطوات ضعيفه واهنه حدث له النزيف الذى كان يتعرض له بإستمرار لكن هذه المرة لم تكن ككل مرة
كانت هي علامة النهاية

ونذير لموعد رحيله عن الدنيـــا
ليتوفى خلالها الأسطورة / عبدالحليم حافظ بعد صراع طويل مع المرض

رحل وسط حزن وزهول مصر والعالم العربى كله

وبقيت اغنياته ،، عنوان للحب والمحبة والابداع والجمال والعزوبه

وبقيت هذه الصورة

ذكرى ليلة حزينة رحل فيها العندليب

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.