مالم تقله ليلى مراد لانور وجدى فى حياته

لا تصدقوا كل ما يقال عن النجوم

ما قيل عن انور وجدى

فى حياته وبعد مماته

تكتبه / غادة العليمى

من  اشهر واجمل العلاقات  الثنائيه الفنيه كانت علاقة انور وجدى وزوجته ليلى مراد الذان قدما سلسلة افلام رائعه بإسمى ليلى مراد

مثل ليلى بنت الشاطئ ليلى بنت الاغنياء .. الى اخره

فما قصة هذا الثنائى وكيف انتهى وحدث الانفصال

وقع أنور وجدى فى حب ليلى مراد، أثناء تصويرهما فيلم «ليلى بنت الفقراء»، وكان يدعو الله منذ رآها أن يوفقه للزواج منها، حيث كانت نجمة جيلها فى الوقت الذى كان هو فى بداية طريقه نحو النجومية والشهرة، ولكن قلب ليلى مال وأحب أنور، ووافقت على الزواج منه.

أعلن أنور وجدى خبر ارتباطهما بعد انتهائه من تصوير مشهد زفاف العروسين بالفيلم، وكان مشهد الزفاف فى الفيلم هو نفسه مشهد الزفاف الحقيقى فقام وأعلن ذلك للجمهور ليكون مشهد زفافهما صاحب أعلى نسبة مشاهدة وقتها.

تزوجت ليلى مراد وأنور وجدى عام 1945، واستمرت الزيجة 8 سنوات، وعمل الثنائى ليلى وأنور عددا من أشهر الأفلام الرومانسية التى حمل عدد منها اسم «ليلى» ومنها «قلبى دليلى»، «ليلى بنت الفقراء»، «ليلى بنت الأغنياء»، «بنت الأكابر»، «عنبر»، و«حبيب الروح».

ونجحا معا ولم يتقبّل انور وجدى أن تلعب زوجته بطولة فيلم لصالح شركات إنتاج أخرى، وكما روت ليلى مراد فى أحد أحاديثها أن أنور وجدى كان يتعمّد افتعال خناقة معها قبل موعد التصوير حتى تذهب إلى الاستوديو وهى فى حالة نفسية سيئة تنعكس سلبًا على أدائها.

ووقع خلاف كبير بينهما فى احدى المرات ، ادى الى الطلاق الأول عام 1951، لكن عادا إلى بعضهما بعد وساطات للصلح من محمد عبدالوهاب ويوسف وهبى، وسرعان ما اشتعلت غيرة وجدى عندما مثّلت فيلمًا ليس من إنتاجه، الأمر أثار غيرته وأصرّ على احتكار ليلى فنيًا، لكنها رفضت ووقع الطلاق الثانى بينهما، ولكن تمّ الصلح بينهما من جديد، واستمرت الخلافات حول العمل، فحقق الثنائى نجاحات فنية ولكن مع كل نجاح انهار جزء من علاقتهما الزوجية، ونشبت الخلافات التى وصلت إلى حد اعتداء وجدى على ليلى بالضرب، كما روى المنتج السينمائى جمال الليثى، ليقع الطلاق الثالث والأخير بين الحبيبين السابقين،

وظلت قصة الحب بينهما على الشاشة نراها فتثير المشاعر الرومانسية بينما فى الحقيقة افترق الحبيبان ليستأنف كل منهما علاقته مع شريك آخر، فتزوجت ليلى من وجيه أباظة، ثم من المخرج فطين عبدالوهاب، وتزوج أنور من الممثلة ليلى فوزى قبل فترة وجيزة من وفاته سنة 1955.

ولكن ما روته ليلى مراد بعد وفاته كان امر اخر

بعد سنين من إنفصال “أنور وجدي” عن “ليلى مراد” ظهرت في الإعلام، ولما سألوها عن أسباب الإنفصال، ابتسمت ابتسامة حُزن وقالت: « كان عصبي، عصبي جداً معرفتش أتفاهم معاه، كنت عارفة إنه بيعاني من مرض خطير في الكلى، لكن وقتها كنت صغيرة ومعرفتش أتحمل ده، وبعد ما انفصلنا عرفت إن المرض ده بيأثر على أعصابه غصب عنه، كنت عارفة إنه بيحبني، لكن عصبيته دمرتنا، للأسف مش كل الأمنيات ينفع تتحقق، ولو رجع بيا الزمن كنت استوعبت وفهمت إزاي أتعامل معاه، وببساطة ماكُناش سيبنا بعض»
المذيعة سألتها: «لسه بتحبيه؟!»
ليلى مراد ضحكت وقالتلها: « وهو من إمتى الحب بيخلص؟ إحنا بنتجنّب وجعه بس علشان نكمل حياتنا»..

وهكذا انتهت اجمل علاقه حب ونجاح فنى ولم يتفهم احد من المحيطين والذين كتبوا عنه  سبب غيره وغضب وعصبية انور وجدى التى روتها زوجته ليلى مراد ولكنه كان قد فارق الحياة

دون ان ينصفه احد

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.