مشاكل تتعلق بعملية تكبير الثدي فما هي؟
مشاكل تتعلق بعملية تكبير الثدي فما هي؟
كتبت: نهى أحمد حليم
ترغب أحيانًا بعض النساء اللواتي يعانين من شكل ثدي صغير إلى تغيير شكل الثدي، حيث تلجأ بعضهن إلى إجراء عملية تكبير الثدي.
وقد ظهرت في الآونة الأخيرة من خلال مواقع التواصل الإجتماعي نساء قاموا بعمل عملية تكبير للثدي بشكل ملحوظ، ولهذا السبب تلجأ السيدات إلى التكبير على الرغم من إنه ليس من الضروري فعل هذا أو اللجوء له.
وبعد خوض عملية تكبير الثدي تتأثر أحيانًا بعض السيدات بألم سواء كان في الظهر أو الرقبة، ويرجع هذا إلى أن يكون حجم الثدي أكبر من اللازم أو المفترض، ولكن لا تسبب مرض السرطان أو أمراض القلب، وذلك يرجع إلى ملمس السيلكون حيث أنه يكون ذات ملمس ناعم، وقد تتطلب عملية تكبير الثدي مواصفات محددة في الحجم ووزن المرأة.
ويعتمد حجم تكبير الثدي على الحجم الأساسي حيث يكون بداية من ٢٢٥ حجم صغير إلى ٣٠٠ وما فوق حجم وسط وكبير وذلك على حسب وزن المرأة.
وإذا كان حجم الثدي الطبيعي صغير ولا يوجد نسيج لعمل تكبير يقرر الطبيب المختص هنا وضع السليكون تحت العضل، وهي لها فوائد وذلك على المدى البعيد، وهذا يرجع إلى الفحص الطبي، أما إذا كان النسيج موجود يكون السيلكون فوق العضلة.
وقبل عملية تكبير الثدي لابد من عمل فحوصات طبية مثل تحليل دم للكشف عن وجود تاريخ مرضي أو لا.
ولكن يوجد حالات تمنع من عمل تكبير للثدي وهى أن تكون في سن صغير ١٩ عام، وكذلك إذا وجد تاريخ مرضي للعائلة مثل مرض السرطان، هنا يمنع عمل تكبير للثدي.
وتعد عملية تكبير الثدي لا تتغير مع مرور الوقت مادام أنها جيدة وتمت عند طبيب مختص، ولكن إن زاد وزن المرأة وقتها يتغير حجم الثدي، ولكن لا تستطيع المرأة أن ترجع إلى شكل الثدي الطبيعي لأنه سيكون مترهل بشكل ملفت أكثر من قبل.
لذلك لابد من التفكير جيدًا قبل خوض عملية تكبير للثدي.
