معجزة اسم الجلالة (( الله )) في الدم
محمد حسن كامل
أدم والدم لا ينفصلان
الدم من أدم
وأدم يجري في عروقه الدم
حرفان الدال والميم
فيهما الحياة
وبدونهما الموت
حينما يجتمعا تكون الحياة
وحينما ينفصلا يكون الموت
الحياة والموت , الإتصال والإنفصال , الدال والميم .
رحلة الدال والميم , رحلة عجيبة .
تبلغ طول تلك الرحلة مقدار الدوران حول الأرض مرتين ونصف
رحلة طولها حوالي 97000 كم في 20 ثانية فقط
في شبكة طرق عجيبة , تضيق وتنفرج , انفاق , وممرات , كباري علوية , أنفاق سفلية , هندسة معمارية لا مثيل لها تخدم أغراض توصيل الأكسجين والغذاء لكل خلايا الجسم بالعدل لازيادة ولا نقصان , سبحان الله الواحد الديان .
100000نبضة يومياً أو ما يعادل 40000000 سنوياً دون توقف ليل أو نهار , في اليقظة والنوم , ينبضها القلب بهذا السائل الساحر .
الدم هذا السائل الأحمرالذي فيه لغز الحياة وطلسم الموت .
الدم يتكون من خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والبلازما والصفائح الدموية وهو نسيج ضام، وهو ضروري جدا لكثير من الكائنات الحية مثل الإنسان والحيوانات، وذلك لوظيفته الهامة وهي نقل المواد (الغذاء والأكسجين) و الفيتامينات والفضلات (( ثاني أكسيد الكربون )) و الهرمونات وغيرها إلى جميع أنسجة وخلايا الجسم ودرجة حرارتة الطبيعية هي 37 درجة مئوية.
هنا نطرح سؤالأ عاصفا للذهن , لماذا تُقدر درجة حرارة الجسم الطبيعية 37 درجة ؟
للرقم 37 له دلالة خاصة لأنه يشير إلى توحيد الله الواحد الأحد , كيف ذلك ؟
بالعودة إلى ترتيب الابجدية السابق شرحه وهو (( ا ب ج د هـ و ز ح ط ي و ك ل م ن س ع ف ص ق ر ش ت ث خ ذ ض ظ غ )) وتعويض أماكن الرحروف بالارقام بالتسلسل من 1 إلى 28 وجدنا الأتي :
اسم الجلالة الله يتكون من 3 حروف أساسية وهي :
(( ا ل هـ )) + (( و ا ح د )) بالتعويض عن تلك الحروف بالارقام
(( 1 + 12 + 5 )) + (( 6 + 1 + 8 + 4 )) = 18 + 19 = 37
أي ان درجة حرارة الجسم تكون في مستواها الطبيعي باسم الله الواحد .
(( إله واحد )) = 37 = درجة حرارة الجسم الطبيعية ….سبحان الله ….!!
تكرر ذكر الدم في القرآن الكريم على مستوى الكلمة 6 مرات
ومن العجيب أن كلمة (( القلب )) ذُكرت على مستوى الكلمة أيضاً 6 مرات
ذكر القلب في القرأن = ذكر الدم في القرآن على مستوى الكلمة 6 مرات …هل هذا صدفة ….مستحيل لا صدفة في القرآن .
الدماء ذُكرت في القرآن مرة واحدة :
(( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَٰئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي ٱلأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ ٱلدِّمَآءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّيۤ أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )) الأية 30 البقرة .
ومازالت رحلتنا مع اسم الجلالة الله في الدم قد تطول لما فيها من أسرار واسرار .
تابعونا في تلك السلسة والله تعالى أعلم .
د / محمد حسن كامل
رئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب