معجزة منزل للأيتام لم يمسه اي سوء جراء فيضانات مدينة درنة اليبية

معجزة منزل للأيتام لم يمسه اي سوء

جراء فيضانات مدينة درنة اليبية

 

كتبت انتصار محمد حسين

 

انتشرت في الآونة الأخيرة وبعد مااحدثه إعصار دانيال بدولة ليبيا وبالأخص في مدينة درنة

صوراً  على مواقع السوشل ميديا ومقاطع فيديو لمنزل ظل صامداً وسط مدينة درنة الليبية،

برغم الفيضانات التي اجتاحت المدينة منذ أيام ودمرتها تماماً، تاركةً آلاف القتلى والمفقودين والمشردين واحزاناً كثيرة على كل من فقد له عزيز وغالي .

لا أثر بالمنزل جراء الفيضانات

 

الافت للأنظار وبعد المعاينات العينية  أن  جدران المنزل أو أبوابه ونوافذه لم تمسها يد الدمار نهائياً بأي أضرار،

والعجيب أن كل منازل المنطقة المحيطة بهذا المنزل قد دمرت بالكامل.

وأن العجيب أيضا أن المنزل كان مدهونا بالطلاء الابيض والطبيعي

أن كل تلك الفيضانات كانت تجري منحرف معها طمي وطين فكيف   بقي المنزل  بطلائه الأبيض

من الخارج رغم الطين والوحل، ليظهر للجميع كأنه منزل حديث الإنشاء  .

دهشة وعلامات تعجب

أحدثت هذه  القصة  تعجب وتساؤلات  رواد مواقع التواصل، الذين انقسموا بين من يتحدث عن «معجزة»

و«عن أفعال صاحب البيت الجيدة التي ساعدته في الحفاظ على ممتلكاته»، وبين مشككين في حقيقتها،

خصوصاً أن شكل المنزل لا يتماشى إطلاقاً مع بقية المشهد في المدينة، التي عمتها الفوضى ودمرت بشكل كبير.

 

ولاحظ النشطاء أن جدران المنزل وأبوابه ونوافذه لم تتأثر بأية أضرار، بينما تم هدم بقية المنازل المحيطة به وتحولها إلى أنقاض.

الصورة حقيقية بشهادة أهل درنة

وأكد سكان من مدينة درنة أن الصورة صحيحة، وأن بقاء المنزل صامداً “معجزة

، وأبرزت صور الأقمار الصناعية وخرائط قوقل أن المنزل موجود بالفعل في مدينة درنة،

ويبعد عن الشاطئ مسافة 400 متر فقط، وظل صامداً، فيما تضررت أو دُمرت بالكامل معظم الأبنية

والمنازل المحيطة بهذا المنزل العجيب والذي أصبح علامة على دهشة وتعجب

لم تُروى  قصة مثلها بالتاريخ من قبل .

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.