نظرية الحفاظ على التراث الثقافى مابين القديم والحديث

نظرية الحفاظ على التراث الثقافى مابين القديم والحديث

اقامت مكتبة القاهره الكبرى بالزمالك محاضره  برعاية وزارة الثقافه قطاع شئون الانتاج الثقافى وذلك عن نظرية الحفاظ على التراث الثقافى.

 وقد حضر كلاً من:

– الاستاذ يحى رياض يوسف عن مكتبة القاهره

– الاستاذ الدكتور حسام الدين اسماعيل استاذ الاثار الاسلامية بجامعة عين شمس

– الاستاذ الدكتور حسام المهدى مهندس فى الحفاظ المعمارى والعمرانى للتراث الثقافى

-الاستاذ الدكتور جلال عباده المهندس المعمارى أستاذ العمارة بكلية الهندسة جامعة عين شمس

وقد اشار ” الدكتورحسام المهدى”رؤية مهمة “نحو نظرية عربية للحفاظ على التراث الثقافي”  لماذا نحافظ على التراث الثقافى ؟ كيف؟ ولمن ؟ 

وقد اكد المهدى  العديد من المواقف التى اكدت له ان ممارسات الحفاظ فى مصر والوطن العربى لاترتكز على نظريه واضحه  تحدد المفاهيم والاهداف والمنهجيات والاساليب والادوات.

التقنيات والنتائج المادية

 وانما هى ممارسات  تهتم اكثر ماتهتهم بالتقنيات وبالنتائج المادية الملموسة التى تظهر التراث بشكل جميل وقد زالت عنه اثار مرور الزمن او بعضها  دون الاهتمام الكافى بالافكار التى تتطلب ان نحدد من المستهدف باعمال الحفاظ والترميم.

  وقد استعرض  اشكاليات المصطلحات للحفاظ  وخصوصية الثقافه العربية  منها الرؤية للعالم وللحياة ولدور الانسان “الوقوف” خصوصية المفاهيم “الظل” خصوصية القيم وخصوصية الذائقه.

 كما استعرض بعض  الامثله للحفاظ التراث منها:

 – الطبقية الاجتماعية غياب الديمقراطية

-الفشل المؤسسى ،الكسل الفكرى

– عدم الثقه فى النفس

– الارث الاستعمارى

– التطورات الدوليه

 البدايات فى الغرب من تطور فكر الحفاظ فى العصر الحديث   ومنها البدايات فى مصر

– بدايات الحراك الدولى

-التطورات الدوليه والنظريه المعاصره للحفاظ،كيفية نحافظ على التراث ولمن نحافظ على التراث،ماهو الحفاظ ،مالتراث.

 كما استعرض بعض الصور من العصر القديم والحديث  تحت مسمى ما الخطا وما الصواب

ومن جانبه عقب الدكتور جلال عباده المعمارى أستاذ العمارة بكلية الهندسة  قائلا:

 “أن النظره الى المدينه ليس مجموعه من تراث  النظره الى  المدينة كيان  كيان كلى متكامل عباره عن طبقات تاريخيه نسيج متكامل  تعبر عن علاقات اجتماعيه ويتعانق فيها  المكان مع الزمان والتاريخ  مع الجغرافيا”.

التوليفة  العجيبة 

وتتشابك عادتها مع تاريخها  وتتكون توليفه  عجيبه  عبر حلقات الزمن  لتنسج حضاره وميراث  “النسيج الحى ” فتراثنا مدينه حيه وليس مدينة كامله ولا معالم  مستقله كامله فى حد ذتها تفاجىء باثار منظمه وتابع الدكتور عباده.

 مشاركة الجمهور

ادار الندوة الدكتور حسام الدين اسماعيل  استاذ الاثار الاسلاميه جامعة عين شمس   وتخللت الندوه  مشاركة الجمهور مع الاكاديمين.

الندوة

حضور جماهيرى 

  طرح الاسئله  والتناقد للشكل الحضارى للقاهرة واختلاف بعض المناطق عن وجهها الحقيقيى  اختلاف بين الماضى والحاضر وغيرها من اسئله جاءت الندوة بحضور جماهيرى  من المهندسين المعمارين والمحبين للتراث المصرى.

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.