هل يحل الطريق الدائري الإقليمى الأزمة؟ بقلم: أحمد البرى
فى شهر رمضان المقبل يبدأ تشغيل الطريق الدائرى الإقليمى، وهو طريق حر بدون تقاطعات مرورية، وتستخدم الكبارى والأنفاق الموجودة عليه فى الدوران للخلف، ويضم ثلاث حارات فى كل اتجاه، ويمر بمحافظات الشرقية والقليوبية والمنوفية والجيزة، ووصلت تكلفة تنفيذه إلى 9.5 مليار جنيه شاملة التعويضات التى تم دفعها للأهالى لنزع ملكية الأراضى التى كانت متعارضة مع مساره، ويدخل فيه طريق بنها ـ الحر.
ومن المنتظر بعد اكتماله، ووفقا لما هو مخطط له أن يساعد فى تنظيم حركة الشاحنات بين المحافظات وتقليل حركة المرور والتكدس على دائرى القاهرة الكبرى، وأن تقل حركة المرور على دائرى القاهرة بنسبة تصل إلى 20 فى المائة.
ومن المهم تحديد مواعيد لمرور الشاحنات ذات المقطورات عبر هذا الطريق إلى القاهرة الكبرى، إذ لا تحكمها أى ضوابط، ويتم التغاضى عن مرورها على الطرق حتى خلال ساعات الذروة، ولاشك أن تنظيمها سوف يساعد على انسياب حركة المرور على الدائرى، وبالتالى تخفيف الزحام والتكدس عليه، بما ينعكس على الزحام عموما فى القاهرة الكبرى، ويسهم فى تقليل حوادث الطرق.
أيضا سيخدم هذا الطريق المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان، والعديد من المناطق الأخرى التى يعانى قاصدوها الأمرين فى ذهابهم إليها، وعودتهم منها، فالطرق الحرة بلا تقاطعات، وهذا عنصر جذب شديد لقائدى السيارات، ولعل الدائرى الإقليمى يكون بداية لسلسة جديدة من الطرق التى تعمل على انسياب حركة المرور.
نقلا عن بوابة الاهرام