واصبح حبها كالسم في عروقي بقلم فطوم حسن

واصبح حبها كالسم في عروقي
شاب في عمر 34 عام يدعي ا-ع يقول الأتي
أنا شاب مثل باقي الشباب أخرج مع هذه واعطي ميعاد لأخري وأتلاعب بمشاعر أخري وهكذا كانت حياتي
ألتقيت بفتاة للأمرة الأولي وقامت مشاجرة عنيفة بيني وبينهم حتي أنني كنت أتمالك أعصابي بشدة لكي لا أمد يدي عليها من شدة أستفزازها لي وذهبت إلي منزلي علي الفور
ولم أصدق ما رأته وجدتها تجلس مع أختي ويضحكا الأثنان معاً فعلي الفور ذهبت لأتحدث معها وأعنفها مثلما فعلت هي معي ولكن رأيت ملامح الصدمة علي وجهها وتدخلت أختي في الحديث بيني وبينها وعلمت أنها صديقة أختي
فتراجعت سريعا ودخلت غرفتي وأنتهي الموقف ومرت أيام وأسابيع وشهور
وكانت هي تأتي كل يوم جمعة عندنا في المنزل لتجلس مع أختي ساعة وتذهب وبعدما تأكدت أنها إنسانة ذات اخلاق حميدة شعرت تجاهها بمشاعر غريبة لم أحسها من قبل ولكن كنت أريد أن أرتبط بتلك الفتاة التي تدعي ز
قسمة ومش نصيب
كانت قسمة ذلك الشاب أن يتقابل مع هذه الفتاة ولكن النصيب كان يخبئ له ما لم يتوقعه أبدا
تحدث ذلك الشاب مع أخته حتي تتحدث مع صديقتها وتقول لها أن اخي يريد الأرتباط بك
وحدثت الفاجعة رفضت الفتاة بشدة وكان مبررها أنها كانت تراه وهو مع فتيات عدة
فهي فلم تكن مستعدة أن تتزوج شاب كان له العديد من العلاقات العاطفية
حتي أنه بسببه قطعت صلتها بصديقتها للأبد علي الرغم من أنه كانت تربطهم علاقة قوية
أستقبل ذلك الشاب خبر رفضها بالأرتباط به بشئ من اللامبالاه الظاهرية وبعدة عدة أيام سأل عليها أخته وأخبرته أخته أنها لم تأتي أبدا
فشعر ذلك الشاب للمرة الاولي بأنه قد خسر شئ ما مهم … أراد أن يتخطاها ولكن ذلك السم الذي تغلغل في كل أنحاء جسمه وهو سم حبها اصبح متملك كل عضو من أعضاء جسمه لدرجة أنه أراد أن يترك المنزل لأنه كلما كان يدخل منزله كان يتذكرها بسبب زيارتها المتكررة لأخته .حتي عندما كان يدور أي حوار بينه وبين أخته كان يقول لها
لم أعد أتحمل كثرة تفكيري فيها لقد أصبح حبها كالسم في عروقي
قسمة ومش نصيب
كانت وظيفته التلاعب بمشاعر الفتيات ولكنه لم يحسب أي حساب لذلك اليوم الذي يتم فيه التلاعب بمشاعره
فلا يستطيع اي رجل مهما كانت قوته أن يقول للحب أخرج من عقلي وجسدي
الحب أقوي من اي شئ فأحذر أيها الرجل من تلك الجمرة التي تتقن اللعب بها ربما تقع عليك وسوف تحرقك حتما

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.