« وزارةالتعليم المصرية» تنفي حدوث «غش جماعي» في امتحانات الثانوية

بعد تداول نتائج مرتفعة لطلاب من عائلات محددة

متابعة

انتصار محمد حسين

يعاود الجدل في مصر من جديد بشأن ما يُعرف بـ«كشوف أبناء العائلات» في الثانوية العامة

، التي يُقصد بها «حصول بعض الطلاب المنتمين لعائلات بعينها على درجات مرتفعة» ما أثار اتهامات بشأن وقائع «غش جماعي».

وتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي قوائم تضم عشرات الأسماء يظهر منها أنهم أقرباء،

وقالوا إنهم حصلوا على درجات مرتفعة في «الثانوية»

، لكن «وزارة التعليم المصرية» نفت صحة تلك الوقائع

، وقالت إن «أسماء الطلاب المُتداولة كلها بهذه الكشوفات

ليس لها وجود في قائمة أسماء الطلاب الذين أدوا امتحانات الثانوية العامة هذا العام».

وشهدت مصر خلال السنوات الماضية، جدلاً بشأن وقائع شبيهة عرفت أحياناً باسم «لجان أولاد الأكابر»

وكان بعضها يتعلق بمدارس في محافظات بصعيد مصر،

وخضعت بعض تلك الوقائع لتحقيقات من الوزارة التي قررت تشديد إجراءات التحويل بين المدارس للحد من تلك الظاهرة

التي يلجأ إليها البعض لأداء لامتحانات في مدارس نائية لتجنب الرقابة المشددة.

وتفرض مصر عقوبات على جرائم «الغش» و«تسريب الامتحانات» في محاولة لضبط منظومة الثانوية العامة الحيوية للطلاب،

والتي يتحدد على أساسها الكلية التي يلتحقون بها.

 وذكر شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم في مصر، (الثلاثاء)

، إن «أسماء الطلاب المُتداولة بهذه الكشوفات

ليس لها وجود في قائمة أسماء الطلاب الذين أدوا امتحانات الثانوية العامة هذا العام».

ووفق زلطة فإن «الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري،

وجه مع بداية العام الدراسي بعدم إجراء أي تحويلات لطلاب مرحلة الثانوية العامة

سواء من إدارة تعليمية إلى أخرى أو من مديرية تعليمية إلى أخرى؛ إلا من خلال لجنة في الوزارة».

وحذر زلطة من تداول تلك المنشورات التي

«تستهدف التشكيك في جميع الجهود التي بذلت لضمان خروج منظومة الامتحانات بما يحقق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص».

وكان وزير التربية والتعليم أعلن (الاثنين)

بلوغ نسبة النجاح في امتحانات الثانوية العامة للعام الحالي 78.81 في المائة

، مقارنة بـ75.04 في المائة العام الماضي، و74 في المائة في عام 2021.

ويعتقد الخبير التربوي المصري، الدكتور حسن شحاتة

، أن «تغيير نتائج امتحانات الثانوية العامة كان وارداً في أعوام سابقة؛

لكن خلال الأربع سنوات الأخيرة تم التخلص من هذا الأمر

، عبر وضع ضوابط وزارية منها إلغاء نقل طلاب الثانوية العامة

من مدرسة إلى مدرسة أخرى، وإلغاء الامتحانات التي يحدث في لجانها غش جماعي».

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.