يجب أن يكون الرَّدُّ على اليهود كَمَا رَدَّ رَسُولُنَا

يجب أن يكون الرَّدُّ على اليهود كَمَا رَدَّ رَسُولُنَا ﷺ

بقلم فضيلة الشيخ أحمد على تركى

مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف

قَالَ اللهُ تَعَالَى:

﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ﴾

إِنَّ عَدَاوَةَ اليَهُودِ وَالمُشْرِكِينَ لِلْمُسْلِمِينَ وَاقِعٌ مَلْمُوسٌ فِي تَصَرُّفَاتِهِمْ وَأَعْمَالِهِمْ فِي مَنْ سَبَقَنَا، ورثوها كابرا عن كابر .

وهذا حوار ترويه أم المؤمنين صَفِيّةَ رضي الله عنها يوم دخل رسول الله ﷺ المدينة وقد استقبله الأنصار استقبال سيد الفاتحين، حيث قَالَتْ:

سَمِعْت عَمّي أَبَا يَاسِرٍ وَهُوَ يَقُولُ لِأَبِي حُيَيّ بْنِ أَخْطَبَ :وهما زعيما يهود بني النضير أَهُوَ هُوَ؟ قَالَ: نَعَمْ وَاَللّهِ، قَالَ: أَتَعْرِفُهُ وَتُثْبِتُهُ؟َ، قالَ: نَعَمْ! قَالَ: فَمَا فِي نَفْسِك مِنْهُ؟ قَالَ: عَدَاوَتُهُ وَاَللّهِ مَا بَقِيتُ .

وهذا شعار يهود حتى يومنا (عَدَاوَتُهُ وَاَللّهِ مَا بَقِيتُ) وهذا الشعار مترجم عملي بَمُسَلْسَلُ القَتْلِ وَالتَّدْمِيرِ المُسْتَمِرٌّ وَبِالبَثِّ المُبَاشِرِ، فَاليهُودُ قَوْمُ بُهْتٍ أَسَاؤُوا الأَدَبَ مَعَ خَالِقِهِمْ من قبل :

فَقَالُوا يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ .

وَقَالُوا إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ

نَعَمْ وَأَسَاؤُوا الأَدَبَ مَعَ سَيِّدِنَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، طَلَبُوا أَنْ يَرَوُا اللهَ جَهْرَةً فَقَالُوا:

﴿لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً﴾

وَقَالُوا:

﴿ اذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ ﴾،

وَقَتَلُوا الأَنْبِيَاءَ وَالعُلَمَاءَ ، قالَ رَسولُ اللهِ ﷺ:

أَشَدُّ الناسِ عَذَابًا يومَ القيامةِ، رجلٌ قَتَلهُ نَبِيٌّ، أوْ قتلَ نبيًّا، وإِمامُ ضَلالَةٍ .

وَقَدْ وَرَدَتْ آثَارٌ مُتَعَدِّدَةٌ تُصَرِّحُ بِأَنَّ اليَهُودَ قَدْ دَأَبُوا عَلَى قَتْلِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُصْلِحِينَ ، وَمِنْ ذَلِكَ مَا جَاءَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الجَرَّاحِ أَنَّهُ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ: أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ عَذَابًا يَوْمَ القِيَامَةِ؟

فقالَ رَسولُ اللهِ ﷺ:

أَشَدُّ الناسِ عَذَابًا يومَ القيامةِ، رجلٌ قتلَ نبيًّا، أَوْ قَتَلَ مَنْ أَمَرَبِالمَعْرُوفِ وَنَهَى عَنْ اَلْمُنْكَرِ ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:

﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾

ثُمَّ قَالَ: «يَا أَبَا عُبَيْدَة قَتَلَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ ثَلَاثَةَ وَأَرْبَعِينَ نَبِيًّا مِنْ أَوَّلِ اَلنَّهَارِ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ، فَقَامَ مِائَةُ وَسَبْعُونَ رَجُلاً مِنْهُمْ فَأَمَرُوا مِنْ قَتْلِهِمْ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْوَهُمْ عَنْ اَلْمُنْكَرِ فَقَتَلُوهُمْ جَمِيعًا مِنْ آخِرٍ اَلنَّهَارِ فِي ذَلِكَ اَلْيَوْمِ .

هَذِهِ صِفَاتُهُمْ وَحُبُّهُمْ وَتَعَطُّشُهُمْ لِلدِّمَاءِ، لِذَا حَذَّرَنَا اللهُ مِنْهُمْ مَعَ أَوَّلِ جَرِيمَةِ قَتْلٍ تَقَعُ، فَعِنْدَمَا ذَكَرَ قَتْلَ قَابِيلَ لِهَابِيلَش ، قَالَ سُبْحَانَهُ بَعْدهَا:

قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا

﴿ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ﴾

وَقَدْ حَذَّرَ اللهُ مِنْهُمْ وَمِنِ اعْتِدَاءَاتِهِمْ حَيْثُ اعْتَدَوْا فِي يَوْمِ السَّبْتِ الَّذِي أَمَرُوا فِيهِ بِعَدَمِ الاصْطِيَادِ، وَاليَوْمُ فَإِنَّ صِفَاتَهُمْ لَمْ تَتَغَيَّرْ قَتْلٌ وَإِفْسَادٌ وَاعْتِدَاءٌ وَتَحَدٍّ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْسَ فِي السَّبْتَ فَقَطْ، وَبِكُلِّ قَسْوَةٍ مِنْ قُلُوبِهِمْ المُتَحَجِّرَةِ فَقَالَ عَنْهَا العَظِيمُ الجَبَّارُ:

﴿ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً﴾

فَهُمُ الحَاقِدُونَ عَلَى الإِسْلَامِ وَعَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَعَلَى المُسْلِمِينَ، مَعَ أَنَّ النَّبِيَّ عَامَلَهُمْ بِالحُسْنَى وَالتَّحَمُّلِ وَسِعَةِ الصَّدْرِ، حَيْثُ عَقَدَ مَعَهُمْ مُعَاهَدَاتٍ كُلُّ بُنُودِهَا رَحْمَةٌ، وَلَكِنَّ طَبْعَهُمُ الغَدْرُ فَغَدَرَ الغَادِرُونَ فَرَجَعُوا لِأَصْلِهِمْ وَصِفَاتِهِمْ بِالتَّعَدِّي وَالتَّحَدِّي وَالإِفْسَادِ، فَحَاوَلُوا قَتْلَهُ وَأَشَاعُوا الفِتْنَةَ بَيْنَ الصَّحَابَةِ .

الخِيَانَةِ مَعَ الأَحْزَابِ

قَالَ تَعَالَى:

﴿ فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ﴾

وَحَاوَلُوا إِبَادَةَ أَهْلِ المَدِينَةِ بِالخِيَانَةِ مَعَ الأَحْزَابِ فَعَاقَبَهُمْ بِمَا يَسْتَحِقُّونَ، وَاسْتَمَرَّتْ مُسَلْسَلَاتُ خِيَانَتِهِمْ وَقَتْلِهِمْ وَإِفْسَادِهِمْ حَتَّى يَوْمِنَا هَذَا، يَسْتَفِزُّوْنَ المُسْلِمِينَ فِي دِينِهِمْ وَدِمَائِهِمْ وَمُقَدَّسَاتِهِمْ وَأَقْصَاهُمْ وَمَسَاجِدِهِمْ وَأَعْرَاضِهِمْ، فَقُلُوبُهُمْ لَا تَلِينُ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ كُلِّ رَحْمَةٍ؛ لِأَنَّهَا مُغَلَّفَةٌ بِالبُغْضِ وَالحِقْدِ لِلْمُسْلِمِينَ، وَهَذَا بِاعْتِرَافِ اليَهودِ أَنْفُسِهِمْ

﴿ وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ ﴾

وَالوَاقِعُ يُبَرْهِنُ بُرْهَانًا جَازِمًا لَا يَقْبَلُ الشَّكُّ عَلَى قَسْوَةِ قُلُوبِهِمْ، حَيْثُ قُتِلُوا وَدَمَّرُوا وَاعْتَدَوْا وَرَوَّعُوا الآمِنِينَ، وَأَشَاعُوا الخَوْفَ وَالرُّعْبَ

﴿لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً﴾

لَا يَعْرِفُونَ إِلَّا لُغَةَ اَلْقُوَّةِ وَإِيقَادِ نَارِ اَلْحَرْبِ ﴿كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ﴾

وَلَقَدْ تَمَادَى الاحْتِلَالُ اليهودي الصُّهْيُونِيُّ فِي غَيِّهِ .
إِنَّ الدُّوَلِ الكُبْرَى الَّتِي مَكَّنَتْ كَيَانَ يَهُودٍ مِنْ أَهْلِ فِلَسْطِينَ فِي عَامِ 1948م، فَأَقَامَتْ دَوْلَتَهُ الَّتِي اغْتَصَبَتِ النِّسَاءَوَقَتَلَتِ الأَطْفَالَ وَارْتَكَبَتِ المَجَازِرَ البَشِعَةِ .

وَلهذا يجب أن يكون الرَّدُّ على اليهود كَمَا رَدَّ رَسُولُنَا ﷺ حَيْثُ حَرَّكَ جَيْشَهُ لِبَنِي قَيْنُقَاعٍ فَأَجْلَاهُمْ، عِنْدَمَا اعْتَدَوْا عَلَى عَرْضِ امْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ وَاحِدَةٍ فَكَشَفُوا عَوْرَتَهَا، َتحَرَّكَ جَيْشَهُ وَانْتَصَرَ لِلْأَعْرَاضِ الَّتِي هِيَ أَغْلَى مِنْ الدِّمَاءِ وَمِنَ الأَرْضِ وَمَنْ عَلَيْهَا .

قَالَ تَعَالَى:

﴿ وإنِ اسْتَنْصَرُوكم في الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ ﴾

فاين انتم من انتهاك اعراض المسلمين

إِنَّ عَدَاوَةَ اليَهُودِ وَالمُشْرِكِينَ لِلْمُسْلِمِينَ وَاقِعٌ مَلْمُوسٌ فِي كُلِّ تَصَرُّفَاتِهِمْ وَأَعْمَالِهِمْ، وَقَدْ ظَهَرَ ذَلِكَ فِي كَثْرَةِ الاعْتِدَاءَاتِ عَلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى وَأَهْلِهِ، وَمُحَاوَلَةِ تَقْسِيمِ الأَقْصَى وَإِحْكَامِ السَّيْطَرَةِ عَلَيْهِ، وَاسْتِخْدَامِ العُنْفِ ضِدَّ المُقَدَّسَاتِ وَالإِنْسَانِيَّةِ، بَلْ وَاسْتِخْدَامِ الحَرْبِ البَارِدَةِ، عَنْ طَرِيقِ نَشْرِ الفَاحِشَةِ بَيْنَ العَالَمِ، وَقَدْ أَصْبَحَتْ هَذِهِ العَدَاوَةُ مِنَ المَعْلُومِ مِنَ الدِّينِ بِالضَّرُورَةِ، لَا تَحْتَاجُ إِلَى بُرْهَانٍ أَوْ إعْمَالِ فِكْرٍ، وَمَنْ يُنْكِرُ مَا جَعَلَهُ القُرْآنُ مَعْلُومًا مِنَ الدِّينِ بِالضَّرُورَةِ، فَقَدْ غَيَّرَ فِطْرَتَهُ وَعَقِيدَتَهُ؛ لِأَنَّ اللهَ خَالِقُهُمُ الَّذِي أَخْبَرَ عَنْ حَالِهِمْ.

إِنَّ الوَاجِبَ عَلَى المُسْلِمِينَ نُصْرَةِ إِخْوَانِهِمْ فِي فِلَسْطِينَ، الَّذِينَ هُمْ بِأَمَسِّ الحَاجَةِ لِمَنْ يَنْتَصِرُ لَهُمْ وَيَنْصُرُهُمْ، بَعْدَ أَنْ تَكَالَبَتْ عَلَيْهِمُ الأُمَمُ، وَرَمَتْهُمْ عَنْ قَوْسٍ وَاحِدَةٍ، فَبَاتُوا كَالأَيْتَامِ عَلَى مَوَائِدِ اللِّئَامِ .

ان الوَاجِبُ عَلَى المُسْلِمِينَ أَنْ يَتَحَرَّكُوا لِيَتَحَرَّكُوا مِنْ فَوْرِهِمْ كَمَا تَحَرَّكُوا زَمَنَ صَلَاحِ الدِّينِ الأَيُّوبِيِّ، لِيُذَكِّرُوا العَالَمَ كَيْفَ يَكُونُ رَدُّ المُسْلِمِينَ عَلَى مَنْ يَتَعَرَّضْ لِأَعْرَاضِهِمْ، وَأَنْ يُعِيدُوا لِيَهودٍ اليَوْمَ ذِكْرَيَاتِ بَنِي قَيْنُقَاعٍ، عِنْدَمَا اعْتَدَوْا عَلَى عَرْضِ امْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ، وَوَصَلَ الأَمْرُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ، وَعَلَى الفَوْرِ جَمَعَ الصَّحَابَةَ وَجَهَّزَ جَيْشًا، وَانْتَقَلَ سَرِيعًا إِلَى حُصُونِ بَنِي قَيْنُقَاعٍ وَحَاصَرَهَا، وَأَصَرَّ عَلَى اسْتِكْمَالِ الحِصَارِ حَتَّى يَنْزِلَ اليَهُودُ عَلَى أَمْرِهِ، فَكَانَتْ نِهَايَتُهُمْ .

هَذَا هُوَ عَدُوّكُمْ أَظْهَرَهُ اللهُ لَكُمْ؛ كَيْ نَأْخُذَ حَذَرَنَا وَنُعِدُّ لَهُمُ العُدَّةَ

﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ﴾

فَاليَهُودُ وَمَنْ عَاوَنَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا بِالقُوَّةِ، وَهَذَا مَا فَعَلَهُ رَسُولُنَا ﷺ مَعَهُمْ عِنْدَمَا أَرَادُوا أَنْ يُظْهِرُوا قُوَّتَهُمْ، فَعَرَّفَهُمْ ﷺ قَدْرَهُمْ، وَتَغَيَّرَتْ سِيَاسَتُهُ مَعَهُمْ بَعْدَمَا كَشَفُوا عَنْ وَجْهِهِمْ الخِيَانِيِّ القَبِيحِ.

فَهَلْ تَأَمَّلَ المُسْلِمُونَ اليَوْمَ فِي جُبْنِ يَهُودٍ الَّذِينَ لَا يُقَاتِلُونَ المُسْلِمِينَ إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ .

فَالتَّارِيخُ يُعِيدُ نَفْسَهُ لِلْمُسْلِمِينَ وَلَنَا فِي رَسُولِ اللهِ ﷺ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي أُسْلُوبِ التَّعَامُلِ مَعَ هَؤُلَاءِ الغَادِرِينَ، الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلَّا وَلَا ذِمَّةً، وَالَّذِينَ شَهِدَ التَّارِيخُ بِمُؤَامَرَاتِهِمْ مُنْذُ عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَإِلَى وَقْتِنَا المُعَاصِرِ، فَاعْتَبَرُوا يَا أُولِي الأَلْبَابِ .

قَالَ تَعَالَى:

﴿قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾

يجب أن يكون الرَّدُّ على اليهود

كَمَا رَدَّ رَسُولُنَا اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِاليَهُودِ وَالنَّصَارَى وَمَنْ وَالَاهُمْ، اللَّهُمَّ نَسْأَلُكَ نَصْرَا عَزِيزَا .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.