يَا غَزَّةُ اَلْعِزَّ . . . عُذْرًا . . . بقلم / هشام بلعروي

يَا غَزَّةُ اَلْعِزَّ . . . عُذْرًا . . .

هشام بلعروي 

يَا غَـــزَّةُ اَلْعِزَّ . . .
عُـــذْرًا . . .
و . . .
صَدِّقِيـنِي . . .
حِينُ أَقُولُ
أَنَّ غَيْرَ أَرْحَــامِ نِسَـــائِكَ . . .
نِسَــاؤُنَا لَمْ تَحْــبَلْ بَعْــدٌ . . .
وَأَنَّ غَيَّـرَ المَوْتِ فِيكِ . . .
لَمْ تَعْرِفْ أَرْوَاحُنَـا
مَوْتًا مِنْ قَبِلَ
وَصَدِّقِينِي حِينَ أَقُولُ . . .
أَنَّ اَلْيَاسَمِينَ لَيْسَ يَاسَمِينْ . . .
وَأَنَّ اَلنَّبْــــضَ فِينَا . . .
لَمْ يَبْرَحْ اَلْفَوَّادْ مِنْ بَعْدُ صَلَاحْ اَلدِّينْ . . .
كَذِبُنَــا عَلَيْكَ . . .
فَعَسْكَرِيَّةُ اَلْحَنَاجِر بِأَصْوَاتِنَا
لَيْسَتْ سِوَى نِفَاقٍ . . .
وَالرُّسُلُ مِنَّا عَنْگِ
لَا تَحَسُّنَ اَلْكَلَامِ . . .
حِينُ لَا يَعُودُ اَلْكَلَامُ مُحَرَّمًا
يَا غَـــــزَّةَ اَلْعِـــــــزَّ
فَأَرْتَوِي . . . دَمًا . . .
وَطِبْتُ . . .
فِي طَرَفِ ضَمَائِرَ . . .
كَادَتْ أَنْ تَمُوتَ
وَامْضِي مُخَلِّفَةً أُمْنِيَات
تَحْرُسكَ بِبَهَاء وَنَقَاءِ
لِيَـوْمِ مَوْعُودِ
وَأُغْمِضِي اَلطَّرَفُ عَنَّا . . .
عُـــــذْرًا . . .
فَنَحْنُ فِي سُبَاتٍ . . .
يَا غَـــزَّةُ اَلْعِزَّ . . .
عُـــذْرًا . . .
و . . .
صَدِّقِيـنِي . . .
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.