أحزان العمال في يوم عيدهم

أحزان العمال في يوم عيدهم

بقلم / زينب النجار

يحتفل العمال حول العالم في الأول من شهر مايو كل عام بعيد العمال، الذي يحل بشكل مختلف هذا العام في ظل ظروف الأسوأ بالنسبة للعمال.
الإغلاق الكلي أو الجزئي لأماكن العمل بسبب فيروس كورونا انعكس سلباَ على أكثر من ٨١٪ من القوى العاملة.

وبرغم ذلك نجد أغلب العمال يعملون في مهن كثيرة رغم أنتشار الفيروس، ومن السهل على المار بالطريق يرى العدد الكبير من عمال البناء أو عمال الشوارع كعامل الخضار أو البقالة أو القمامة والزراعة والصناعة فكثير من الحرف يعمل بها العامل.

مدي معاناتهم:
فهم يخاطرون يومياً بحياتهم من أجل توفير قوتهم اليومي وتلبية متطلبات ذويهم، ومن أجل بناء المجتمع فهم أساس التنمية والتقدم.

ويعتبر الأول من مايو كل عام، يوم مميز جداً لكافة العاملين في مختلف القطاعات الحكومية أو الخاصة؛ بحصولهم على أجازة رسمية.
ونحن نعلم أن العمل بدون عمال لا يكتمل فمن الهام جداَ وجود العمال في حياتناً، فهم السواعد التي يقوم عليها المجتمع وترتكز على أساسها التنمية.
بل أنهم أساس بناء المجتمع ، من خلال اتحادهم معاً والعمل على رفع الحياة الأجتماعية كاملة، ورغم تعدد المهن وأختلافها من حيث طبيعتها إلا أنها جميعاً في نهاية الأمر تبني الوطن وتصنع مجدأ وترسم مستقبلاً.

والسير به على طريق التنمية والتقدم والرخاء.
ولذلك فإن دورهم العظيم الذي يقومون به على أكمل وجه بدون تقصير؛ جعل الدولة تخصص لهم عيداً يحصلون فيه على الراحة ويكون بمثابة رسالة شكر وتقدير وإحترام، لجهودهم العظيمة وعطائهم.
ومن واجبنا نحن أن نقدر هذا الجهد، ونحتفل معهم ونشجعهم على بذل المزيد من الجهد والعمل لنرتقي، بأقتصاد بلدنا
فالعامل العنصر الأول والأساسي بعجلة الإنتاج، وتشجيعنا له وتقديرنا لعمله، يعطيه الثقة بنفسه وبعمله أكثر ويحثه على الكثير من بذل مزيد من الجهد والعمل بحب والتزام.

فلذلك يجب زيادة مراكز التدريب والتطوير من أجل رفع مستوى المعرفة لدي العامل وزيادة مهاراته بمختلف المهن والأعمال، فالعامل المتدرب جيداَ يساهم في نجاح العمل وذلك يجعل إنتاجه أكثر جودة.
ويتوجب على أصحاب المصانع والمؤسسات والشركات المحافظة على حياة العامل وتوفير سبل الراحة والأهتمام به برفع راتبه والتأمين الطبي له، فكلما تحققت العدالة الإجتماعية وتأمين حياة كريمة له، زاد نشاطه وحبه للعمل.
فيجب الأهتمام بالعامل في كل المجالات.

لأنه هو العامل الأساسي التي تستند عليه أي دولة في العالم.

فرقى الدول يتم من خلال أحترام وتقدير جهود عملهم
فبارك الله في كل عامل مخلص مجتهد أمين يساهم في بناء بلده بإخلاص وحب.

فيجب علينا شكرهم في عيدهم والأنحناء أمامهم إجلالاً وتقديراً لدورهم في بناء المجتمع.
تحية لكل عمال مصر.

أحزان العمال في يوم عيدهم

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.