ألعاب إلكترونية تقتل النفس البشرية بقلم الإعلامية نورا الحسينى

ألعاب إلكترونية تقتل النفس البشرية
بقلم الإعلامية نورا الحسينى

ربما شهدت الفترة الماضية أحداثا صاخبة وجرائم متنوعة لم تشهدها العصور الماضية جرائم يندى لها الجبين فحتى فى وقت قابيل و هابيل لم نرى مثل تلك الأحداث أو نسمع عنها فكان الموت فاجعة و القتل افجع. 

قتل طفل شبرا الخيمة

لكن بأى قلب قتل طفل شبرا الخيمة وقطع على اضواء الكاميرات احداث فظيعة تنبئ عن فساد فادح تسبب فيه الإنسان بقوة عقله و رجاحته فى استخدام و تجسيد الشرور فى أوجها وقوتها فما فعله الإنسان من قتل بدم بارد من أجل المال وقمة الجشع وآخر تم نزع احشائه بطريق الشرقية الزراعى عن اى شئ نتحدث عن سكوت ورؤى العين من خلال ألعاب الكترونية تحفز على العنف والقتل وترويع النفوس و القلوب أو جشعها و ظمأها إلى الدماء انظروا جيدا و انتبهوا إلى ابنائكم.

فلذات اكبادكم من قتل عن عمد فأنتم تقتلون قلوبهم الطاهرة بتلك الالعاب الواهية التى تتدخل فى أعماق قلوبهم وعقولهم لتجعلهم قوة شر متحركة وهم لا يعقلون ماذا يفعلون كأنهم برامج متحركة فالضغط الذى تولده تلك الألعاب على عقول الشباب والأطفال تجعلهم يسيرون تحت أثرها كمدمن يمشى ويتحرك تحت تأثير تلك الألعاب.

دور الآباء والابناء

وكأنها ساحرة للعقول فمنذ أن غاب دور الآباء والابناء فى العقاب والثواب فى تربية الأبناء و غاب الآباء بحكم العمل ولقمة العيش وغابت التربية السليمة فترككك لابنك تربيه تلك الألعاب يجعله لعبة سهلة للوقوع فى المكائد التى لا حصر لها علينا بمواجهة تلك الألعاب التى تهدد حياة ابنائنا و الاستيعاب عن مدى خطورتها على البشرية اجمع.

فهى مغموسة و منغمسة بتلك الأفكار العدوانية التى لا حصر لها من أجل فساد تلك الفئة العمرية المستهدفة من قبلهم عليكم بمتابعة ابنائكم وسلوكياتهم و لعلى قد أثرت تلك المشكلة فى مقالات متنوعة منذ سنين و أشرت إلى ما توجهه تلك الألعاب ولعل فترة من الفترات انتشرت حالات الانتحار والان القتل اطفال تقتل بعضها البعض وشباب يتلذذ بالقتل وهذا جديد على مجتمعاتنا و هويتنا وثقافتنا و عقائدنا لذا وجب التنويه إلى مراقبة والاعتناء بأبنائنا.

توعية الطفل و حمايتة 

ولعل الفترة القادمة هى الإجازة فعليكم ممارسة الرياضة واتباع جدول منظم يهدف إلى توعية طفلك و حمايتة من تلك الأفكار الشيطانية والعياذ بالله من خلال الألعاب الإلكترونية واتباع تلك الألعاب والتحديات التى تغير من سلوك طفلك إلى الاسوأ عليكم متابعة ابنائكم فسوف تسألون.

أمام رب العالمين حفظ الله ابنائنا فى كل مكان وزمان والتصدى لتلك الظاهرة التى أصبحت عادات يومية
فكل منا يحمل هاتفه ويرى و يقرأ عن جرائم متنوعة لم تشهدها البشرية من قبل من قتل بطريقة بشعة و استدراج لأطفال ولعل الأبشع هو فساد عقول الأطفال و انسانيتهم هى من ابشع الجرائم التى لا حصر لها من تلك المبرمجات الإلكترونية والالعاب المفسدة للبشرية.

هكذا اسميها وللاسف لا حصر لها فأصبحت حتى الالعاب مصر فساد قاتل فانادى كل اب وكل ام انتبهوا لفلذات اكبادكم حتى لايضيعوا وتذكروا أما قاتل أو مقتول بسبب غياب وتدمير العقول أو طفل مصاب بمرض توحد أو شلل سببه غير معروف افيقوا يا أحبابى

حفظ الله ابنائنا فى كل مكان وزمان

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.