لو ابنك وصل لعمر 18 وقرر الاستقلال: توافق أم ترفض؟

استقلال الأبناء عن الأهل في سن الـ18: بين القبول والتحديات الأسرية

 

استقلال الأبناء عن الأهل

كتبت ريهام طارق 

مع بلوغ الأبناء سن الـ18، والذي يعده الكثيرون عتبة الرشد والتحول من المراهقة إلى البلوغ، يجد العديد من الشباب أنفسهم أمام رغبة ملحة في الاستقلال عن الأهل ، وهذا القرار، رغم أنه يمثل خطوة طبيعية نحو تحمل المسؤولية واكتساب الخبرات، يمكن أن يكون لحظة حاسمة تؤدي إلى تغييرات كبيرة في ديناميكيات الأسرة. 

هذه المرحلة تثير العديد من التساؤلات وتخلق مشاعر مختلطة بين الآباء والأبناء، حيث يتداخل الفخر ينضج الأبناء مع القلق حول قدرتهم على مواجهة تحديات الحياة بشكل مستقل.

اقرأ أيضاً مهرجان المسرح المصري ينتج فيلما عن سيدة المسرح العربي سميحة أيوب

 في هذا السياق، يطرح السؤال

هل يجب على الآباء تشجيع هذا الاستقلال أم توخي الحذر وفرض المزيد من الحماية والإرشاد؟:

والإجابة سنجدها في السطور التاليه:

 النمو الشخصي وتحمل المسؤولية:

 الاستقلال يساعد الشاب على اكتساب مهارات الحياة الأساسية مثل الإدارة المالية، والاعتماد على النفس في اتخاذ القرارات، وتطوير حس المسؤولية تجاه نفسه وتجاه الآخرين.

 

 تطوير الذات:

 الحياة المستقلة تتيح للشباب فرصة لاستكشاف اهتماماتهم و هواياتهم بشكل أعمق، وتطوير شخصياتهم بطرق جديدة ومفيدة.

 تعزيز الثقة بالنفس

 النجاح في إدارة حياة مستقلة يمكن أن يعزز الثقة بالنفس والاعتماد علي القدرات الشخصية.

اقرأ أيضاً:عمرو دياب و من قبله عبدالحليم و عمر الشريف .. انفعالات و غضب النجوم

 العيوب الناتجه من استقلال الأبناء في هذا العمر 

 المخاطر المالية

 الشباب في هذا العمر قد يفتقرون للخبرة في إدارة الأموال، مما قد يؤدي إلى مشاكل مالية قد تكون لها تداعيات طويلة الأمد.

 الشعور بالوحدة

الانتقال إلى حياة مستقلة قد يكون مصحوبًا بـ شعور بالوحدة والانعزال، خاصة إذا كان الشخص يعيش بعيدًا عن أسرته وأصدقائه المقربين.

 التحديات الحياتية

 قد يواجه الشاب صعوبات في التكيف مع مسؤوليات الحياة اليومية مثل الطبخ، والتنظيف، وإدارة الوقت بشكل فعال.

 رد فعل الآباء على استقلال الأبناء عند بلوغهم سن الـ18

 الدعم العاطفي

 من المهم أن يقدم الآباء دعمًا عاطفيًا قويًا لأبنائهم خلال هذه المرحلة الانتقالية، وذلك عبر الحوار المفتوح والاستماع إلى مخاوفهم وتقديم النصائح المناسبة.

التوجيه العملي

 يمكن للآباء تقديم النصائح العملية حول إدارة الأموال

، والبحث عن سكن آمن، وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.

التواصل المستمر:

الحفاظ على تواصل مستمر مع الأبناء لضمان سلامتهم و رفاهيتهم، ولتقديم الدعم عند الحاجة.

 الاحترام والاستقلالية:

على الآباء احترام رغبة الأبناء في الاستقلال، ومنحهم المساحة اللازمة لاتخاذ قراراتهم وتحمل نتائجها، مع تقديم الدعم اللازم عند الحاجة.

في النهاية قرار الابن بالاستقلال عند بلوغه سن الـ18 هو خطوة طبيعية نحو البلوغ وتحمل المسؤولية. رغم التحديات والمخاطر المحتملة، فإن هذه التجربة يمكن أن تكون فرصة ثمينة للنمو الشخصي والتطوير الذاتي. الأهم هو توازن الآباء بين تقديم الدعم والإرشاد وبين احترام رغبة الأبناء في الاستقلال، مما يسهم في بناء علاقة صحية ومستدامة بين الطرفين.

اقرأ أيضاً:الداخلية السعودية تشدد على أن أمن المملكة والحجاج “خط أحمر”

رد فعل مجموعة من الآباء والأمهات حول تلك القضية على مواقع التواصل الاجتماعي:

ولكي نكون أكثر موضوعية وواقعية احببت أن المس حقيقه مجتمعنا وكيف وصلنا من المستوي الكافي من الوعي في معامله ابنائنا لذلك قمت بطرح موضوع استقلال الأبناء عند بلوغهم سن الـ18،على أحد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا وهو موضوع يُعد نقطة تحول مهمة في حياة الأسرة. حيث طُرح السؤال حول ما إذا كان الآباء يجب أن يوافقوا على هذا الانفصال أم يرفضونه، وكانت الردود متنوعة و متضاربة.

بعد التفاعل الواسع مع الموضوع، أبدى عدد كبير من الآباء والأمهات تفاعلات مختلفة، بعضهم أكد على أهمية دعم الأبناء ومساعدتهم على بناء حياة مستقلة، مشيرين إلى أن هذا الانفصال جزء من نموهم الطبيعي وعليهم أن يتعلموا من تجاربهم. في حين اعتبر آخرون أنه من الضروري إبقاء الأبناء تحت الحماية الأسرية لفترة أطول، خوفًا من التحديات التي قد يواجهونها في حياتهم المستقلة.

هذه التفاعلات توضح التباين في وجهات النظر والأساليب التي يعتمدها الآباء والأمهات في تعاملهم مع هذه المرحلة الحياتية الحساسة لأبنائهم.

اقرأ أيضاً:ألعاب إلكترونية تقتل النفس البشرية بقلم الإعلامية نورا الحسينى

وفي السطور التالية نري مجموعة من آراء الآباء والأمهات التي وصلتنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي :

_لا طبعآ لأنه مايقدرش يشيل مسؤولية نفسه مادياً و نفسياً.

_ ف السن ده لا.

_ اوافق بس افضل معاة لحد ما يقف صح.

_ لا هرفض طبعا.

_ ١٨ بدري شويه .. اخليه يجرب بس و نبقى متفقين اني معاه خطوه خطوة كأنه عايش معايا و مفتاح شقته معايا .. ٢٥ سنة يحل عن سمايا بقى خالص ونبقى صحاب .

_ أوافق مع الرقابة والدعم.

_ لا ده لما بيسافر يوم بموت من الخوف عليه احنا اتربينا ولادنا في حضننا.

_ لو خارج مصر حوافق لان ده مستقبله بس هفضل متبعاه لكن لو داخل مصر مش حوافق الا لما يتخرج ويا يروح الجيش او يتعين بعيد حسب شغله ..معنديش ثقه فى اصحاب السوء هنا اللى بيعملوا البدع فى غسيل المخ بالنسبة للتعصب الدينى او تعاطى المخدرات.

_ هى كلمة توافق ولا ترفض نسفت الحق من جذوره، بلغ 18 عام يعنى سن الوعي والتقدير يبقى يقرر مصيرة بنفسه لكن نقول توافق أو ترفض يبقى مصيرة مش بإيده تبقى الفكرةاتنسفت.

_ أول سكة الضياع.

 

لان احنا نفسنا عايشين وسط عالم مريبه.

_ احنا في مجتمع شرقي مازال تحكمه عادات وتقاليد 

أهمها الترابط الأسري، هناك فرق بين الإعتماد على النفس من خلال ضوابط معينه، و بين الإستقلالنا، أنا ضد الإستقلال إلا بأسباب خارجة عن الإرادة مضطرين لها. 

الترابط الأسري لا يعوض وهو بيئة صحية للاستقرار النفسي.

_ can’t even think about this day.

_ لا أوافق طبعا.

_ أوافق بشرط إني اكون معاه خطوه بخطوه.

_ أرفض.

_ ابني سافر يكمل دراسته في الخارج ودي كانت بداية .

استقلاله و مقدرتش اقف في طريق مستقبله.

وصوله للطلب بيبقى خلل في العلاقة بين الشاب وابوه او امه ماكنش قريب كفايا منهم ومحدش صاحبه 

والجملة دي اول طريق الضياع ولا تصلح الا بعد انتهاء .التعليم والعمل

استقلال الأبناء عن الأهل
استقلال الأبناء عن الأهل
استقلال الأبناء عن الأهل
استقلال الأبناء عن الأهل
استقلال الأبناء عن الأهل
استقلال الأبناء عن الأهل

هذه كانت بعض الآراء من آباء وأمهات الذين قاموا بإجابة هذا السؤال وحان دورك الآن عزيزي القارئ هل تقبل ان ابنك يا يستقل بحياته في عمر الـ 18، أم ترفض اترك لنا تعليقك علي المقال.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.