ريهام عبد الغفور: الخروج من منطقة الراحة سر تألقى الفنى
ريهام عبد الغفور: الخروج من منطقة الراحة سر تألقى الفنى
تقرير_أمجد زاهر
في حوار شيق كشفت النجمة “ريهام عبد الغفور” عن تفاصيل جديدة في مسيرتها الفنية، مؤكدة أنها تعيش حاليًا حالة من النضج الفني والاختيارات الواعية، بعد سنوات من التحديات ومحاولات مستمرة لاكتشاف ذاتها كممثلة قادرة على التجدد والاختلاف.
التمثيل بين الإبداع والسيطرة على المشاعر
أوضحت ريهام أنها استعانت مؤخرًا بمدرب التمثيل “رامي الجندي” خلال تحضيرها لعدد من أعمالها الأخيرة، معتبرة أن التدريب الاحترافي كان له أثر بالغ في تحسين أدائها.
وقالت: “بعض الشخصيات كانت تستنزف طاقتي النفسية والعصبية بشكل كبير، مما كان يؤثر على حالتي الشخصية. اللجوء للتدريب ساعدني على التركيز، وضبط مشاعري أثناء الأداء، والتحكم في الخوف والقلق.”
ريهام أكدت أن هذه الخطوة المهنية جاءت بعد إدراكها لأهمية التطوير الذاتي المستمر لأي فنان يسعى للحفاظ على صدقيته أمام الكاميرا.

ذكريات البداية: عشق الطفولة للفن
استعادت ريهام ذكرياتها مع الفن، مشيرة إلى أن شغفها بالتمثيل بدأ منذ الطفولة المبكرة، لكنها تؤمن أن النجاح في هذا المجال لا يعتمد فقط على الموهبة، بل يحتاج إلى “توليفة متكاملة” تجمع بين الجهد، والاختيار الصحيح، والدعم المهني الجيد.
وأضافت أن تجربتها المبكرة علمتها أن طريق النجاح في التمثيل مليء بالمطبات، وأن الصبر والمثابرة هما مفتاحا الاستمرارية.
مرارة سوء الاختيارات… ودروس التعلم
لم تُخفِ ريهام أنها مرت بفترة كانت اختياراتها السينمائية فيها “غير موفقة”، مما أثر سلبًا على تواجدها الجماهيري.
لكنها تعتبر هذه المرحلة جزءًا من تجربتها المهنية التي ساعدتها لاحقًا على تحديد بوصلتها بشكل أفضل.
“السينما كانت تحديًا صعبًا بالنسبة لي في فترة معينة. اختياراتي لم تكن الأفضل، وهذا انعكس على مسيرتي، لكنني الآن أعمل بتركيز أكبر وسأعالج هذه الفجوة بأعمالي المقبلة.”

كيمياء فنية مع إياد نصار
عن تعاونها مع الفنان “إياد نصار”، أبدت ريهام سعادتها البالغة بتكرار التعاون بينهما، معتبرة أن هناك “كيمياء خاصة” تجمعهما على الشاشة.
وقدّما معًا أعمالًا مميزة مثل مسلسل “وش وضهر” و”ظلم المصطبة”، حيث لاقى الثنائي استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء.
اقرأ أيضا: مشوار النجمة “ريهام عبد الغفور” في عام / كتب :أمجد زاهر
الرهان على الاختلاف والتجديد
أكدت ريهام عبد الغفور أنها حريصة في الفترة الأخيرة على الخروج من منطقة الراحة في اختياراتها الفنية.
وتابعت: “لم أعد أبحث عن الأدوار التقليدية أو المضمونة. ما يغريني هو التحدي، والشخصيات التي تستفزني إبداعيًا. لاحظت أن الجمهور أحبني أكثر عندما قدمت شخصيات مختلفة وغير متوقعة.”
وأشارت إلى أنها ترفض أن تُحصر في قوالب فنية معينة، وتسعى دائمًا إلى تقديم شخصيات جديدة تعكس التنوع الغني الذي يجب أن يتحلى به الفنان الحقيقي.
ريهام عبد الغفور تتألق فى “ظلم المصطبة”: أداء استثنائي يلفت الأنظار
ريهام عبد الغفور… رحلة نضج فني متجددة
ريهام عبد الغفور اليوم ليست فقط واحدة من نجمات الصف الأول، بل أصبحت رمزًا للفنانة التي تعرف كيف تتطور مع الزمن، وتحترم موهبتها وجمهورها معًا.
ومع مشاريع فنية جديدة تلوح في الأفق، يبدو أن رحلتها الإبداعية لا تزال تعد بالكثير من المفاجآت.