أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

رُوان مَحْمُودٌ . . كَاتَبَه شَابَه تتألق بمعرض الْكِتَاب بِأَوَّل إِصْدارٌ لَهَا . .

رُوان مَحْمُودٌ . . كَاتَبَه شَابَه تتألق بمعرض الْكِتَاب بِأَوَّل إِصْدارٌ لَهَا . .

” إحدآهُنّ إليك”

كتبت : زينب النجار

مَشْرُوعٌ كَاتَبَه رَائِعَة مبدعة تَرَسَّم الْحِكَايَات بِكَلِمَات حُبّ ، وأحاسيس اسْتَطَاعَت تَشْكِيل إِضَاءَة لافِتَة جدًا فِي طَرِيقِهِ سَرْد الْخَوَاطِر ، لَدَيْهَا فَنّ إلْقَاء وَإِبْدَاع مِثْل العَزْف بِالْكَلِمَات . . .

كَاتَبَه مُتَمَكِّنَة رَائِعَة تَسْتَطِيع تَصْوِير الإِجابات والشخصيات وَتَفَاصِيل الْأَحْدَاث بِحَيْث يُصْبِح فِيلْم جَمِيل مُسَجَّل يَمُرّ بخيال الْقَارِئ دُونَ عَناءٍ ، لِتُصْبِح قِرَاءَتِه مُمَتَّعَة وجميلة وبسيطة جدًا
وَهَذَا الْأُسْلُوب مَا يُمَيِّزُ الْكَاتِب النَّاجِح . .

روان محمود
روان محمود

رُوان مَحْمُودٌ . . . مَوَالِيد ١٩٩٨ تَدْرُس بِكُلِّيَّة الصَّيْدَلَة ، تُحِبّ الْكِتَابَة ؛ تُكْتَب خَوَاطِر دِينِيَّة وَخَوَاطِر عَامَّة وَالشَّعْر وَالْقَصَص الْقَصِيرَة . .
بَدَأَت الشَّغَف بِالْكِتَابَة مِنْ خِلَالِ مَجَلَّة الْجَامِعَة ، وَشَارَكْت فِي عِدَّةِ أنشطة تطوعية بِكِتَابَتِهَا ، إلَى أَنْ أَطْلَقْتُ كِتَابَ لَهَا يُحْمَل خَوَاطِر دِينِيَّة بِاسْم “إحدآهُنّ إليك”

وَاَلَّذِي شَهِد إقبالاً كبيرًا مِنْ قِبَلِ الْجُمْهُور الشَّبَاب ، بمعرض الْقَاهِرَة الدُّؤَلِيّ لِلْكِتَابِ فِي دَوْرَتِهِ آل “٥٢” .

لَقَد عَمّ حَفْل تَوْقِيع الْكِتَاب أَجْوَاء مِنْ الْبَهْجَةِ وَالسَّعَادَة ، وَقَد أُعْرِب الْقُرَّاء عَن مدي أمتنانهم للكاتبة الصاعدة وحثها الْبَعْض عَلِيّ الِاسْتِمْرَار بِالْكِتَابَة ، خَاصَّة بِأَنَّهَا تُحَاكِي قَصَص بَسِيطِه لَهَا تَأْثِير تَلاَمُس أحاسيس ومشاعر نَمِر بِهَا جميعًا
وَتَأَمَّل بَعْض خَوَاطِرَهَا إلَيّ الِالْتِفَات إلَيّ الذَّات الْبَشَرِيَّةِ الَّتِي ترشدنا إلَيّ دَرْب الْحَبّ والسَلم وَصَفْو الْحَال وَالرَّحْمَة والترابط .

فَهَذَا يَعْكِس مدي النَّجَاح الَّتِي حَقَّقْته في أصدارها الْأَوَّل .

وَفِي لِقَاء جَرِيدَة الْمَشَاهِير مَعَهَا مِنْ خِلَالِ السُّطُور ، سَوْف نَعْرِفُ مِنْ هِيَ ؟ رُوان مَحْمُودٌ . .

أَسْمَى رُوان مَحْمُودٌ عَبْدالراضِي .
أَبْلَغُ مِنْ الْعُمْرِ ٢٣ سُنَّةٌ
أدرس بِكُلِّيَّة صَيْدَلَة بِالْفُرْقَة الرَّابِعَة الْجَامِعَة البِريطَانِيَّة . .

*لماذا أخترتي اسْم الرِّوَايَة . بِهَذِه الِاسْم .

روايه احداهن اليك
روايه احداهن اليك

إحدآهُنّ إلَيْك تُعَبِّر بِدِقَّة أَنَّ الْقَارِئَ مُمْكِنٍ إلَّا يَصِلُ إلَيْهِ كُلُّ مَا كتبتهُ و لَكِن بِالتَّأْكِيد وَاحِدَةٍ مِمَّا كَتَبَتْ ستعبر عَنْهُ أَوْ تَمَثَّلَ مَا يُشْعِرُ بِهِ أَوْ تَجَسَّد مَا خَطَرَ عَلِيّ ذِهْنِه يوماً . . . .

*من مِثْلَك الأعلي فِي مَجَالِ الْأَدَب ؟

الدكتور مصطفي مَحْمُودٌ ، الدكتور مُحَمَّد طَه ، الْأُسْتَاذ أَحْمَد خَالِد تَوْفِيقٌ .

*ماهو الشَّغَف الَّذِي سَاعِدِك عَلِيّ الْكِتَابَة ؟

الرَّغْبَةِ فِي التَّأْثِيرِ بأيجابية وَبِطَرِيقِه مُخْتَلِفَةٌ بَسِيطِه مَعَ النَّفْعِ . .

*هل مُمْكِنٌ يَأْثِر فيكي النَّقْضِ مِنْ الْقُرَّاءِ سُوء بِالرَّفْض أَوْ الْإِيجَابُ ؟

لَيْسَ هُنَاكَ شيئاً فِي الْحَيَاةِ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ 100% الِاخْتِلَاف سُنَّةٌ ، وَمِنْهُ جاءَ التَّنَوُّع و عِنْوَانِ الْكِتَابِ يُحْتَرَم النَّقْد و الرَّغْبَةِ فِي التَّعْدِيلِ و التَّحْسِين وَالزِّيَادَة , أَمَّا الِاتِّفَاق فأيضاً سيمثل نَسَبَه وفذلك الاسْتِمْرَارِ فِي السَّعْيِ و تَقْدِيمُ كُلِّ مَا أَسْتَطِيعُ إلَيْه وَالتَّحْسِين بِقَدْر إستطاعتي فِي إِطَارِ النَّفْع ، فالبساطة وَالْإِبْدَاع هُو هَدَفِي الْأَوَّلِ وَ مَا أَسْتَمِدّ بِه طَاقَتَي و الرِّضَى عَنْ نَفْسِي . .

*ماهو طموحك عَلِيّ الْمُسْتَوِي الأَدَبِيّ وَالشَّخْصِيّ ؟

عَلِيّ الْمُسْتَوِي الأَدَبِيّ الرَّغْبَةِ فِي تَنْمِيَةِ خواطري فَيُصْبِح مِنْهَا أَجْزَاء بِإِذْنِ اللَّهِ ، أَمَّا عَلِيٌّ الْمُسْتَوِي الشَّخْصِيّ الِاسْتِمْرَار بدراستي و التَّفْكِيرُ فِي النَّفْعِ الَّذِي أَسْتَطِيع تَقْدِيمُه بَعْد التَّخَرُّج . .

* ماهُو أَكْثَرِ عَمَلِ أَدَبِيّ قَرِيبٌ لِقَلْبِك ؟
“علاقات خطرة”للدكتور مُحَمَّد طَه

*هل تحبي أَن تَوَجُّهِي كَلِمَة لقراء كِتَابِك الْأَوَّل ؟

نَعَم ، أَن يَقْرَءُوا مَا وَرَاءَ سطوري ، وَإِن يحاولوا تَأَمَّل كُلُّ سَبَبٍ دَفَعَنِي لِكِتَابِه أَي خَاطِرِه
و أَنْ يُبَادِرُوا بِرَأْيِهِم و أَن يُتَوَسَّع افاقهم عَسِي أَنْ نَلْتَقِيَ وعسي أَن نَخْتَلِف وَفِي الْحَالَتَيْن إنَّهَا زِيَادَةٌ لِي وَلَهُمْ . . .

نتمني لَك النَّجَاح وَالتَّقَدُّم إنْ شَاءَ اللَّهُ . .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.