عارضة أزياء لبنانية تقتل خنقاً على يد زوجها
عارضة أزياء لبنانية تقتل خنقاً على يد زوجها
تعرضت عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو للقتل، مساء السبت، في منطقة عين المريسة بالعاصمة بيروت، حيث تتجه أصابع الاتهام إلى زوجها إبراهيم غزال الذي، بحسب ما تشير المعلومات الأمنية الأولية غير الرسميّة، أنه قتلها خنقاً في منزلهما، وفرّ إلى جهةٍ مجهولة.
عارضة أزياء لبنانية تقتل خنقاً على يد زوجها
ذكر والد الضحية أن ابنته كانت تتعرض للضرب على يد زوجها، وأنه سبق لها ان تقدمت بدعوى عنف أسري الى مفرزة بيروت وكانت تنتظر الطلاق من زوجها الذي استدرجها الى المنزل وأقدم على خنقها حتى الموت.
والقاتل ابراهيم غزال فرّ من المنزل بعد أن سرق سيارة المغدورة وأموالها وذهبها.
مقطع صوت للزوج
انتشر يوم الأحد مقطع صوتي للزوج يتحدث فيه مع اخت الضحية قال فيه “”بتعتقدي انا بقتلها. بس شو بتعملي لما تفوتي عالبيت وتلاقي مرتك مع واحد تاني؟ ما كانت على أساس هي تموت، بس صارت تصرخ حطيت ايدي على تمها لاسكاتها”.
وذكر وكيل دفاع الضحية أنه توجد مذكرة بحث بحق زوجها بتهمة التعنيف الأسري، ولفت الى أن المشتبه به أقدم سابقا ودون موافقة زوجته على رهن سيارتها واخذ هويتها وجواز سفرها وتوجه الى اسطنبول رفقة عشيقته.
علما انه لا يزال الزوج المشتبه به يستخدم حساب الضحية على “فيسبوك”.
والد زينة
دعا والد زينة القوى الأمنية اللبنانية أن تتابع القضية “بجدية، وتعمل على إيقافه، لينال عقابه، وأُصرّ على إعدامه شنقا، فهذا الوحش لا يستحق الحياة”فيما كشفت شقيقة زينة في حديث لوسائل إعلام محلية أن زوج أختها إبراهيم سرق سيارة المغدورة، وأموالها، وذهبها.
وأحدثت جريمة القتل التي راحت ضحيتها الشابة زينة ضجة واسعة جداً تُرجِمَت غضباً في تغريدات الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذين استنكروا الجريمة وطالبوا بإنزال أشدّ العقوبات بمن سبّب موتها، ومنهم من دعا إلى الحكم عليه بالإعدام ليكون عبرة لغيره، بعدما أطفأ ابتسامة زينة بيديه.