عمر فتحي صوت الكروان الذي إختطفه الموت مبكرا
متابعة / حسام الأطير
المطرب الراحل عمر فتحي واحد من أشهر مطربي فترة نهاية السبعينات و الثمنينات الذين تركوا بصمة كبيرة ومميزة في الغناء.
إسمه الحقيقي محمد عبد المنعم عبد الله جوهر الحجاجي وإسم الشهرة ” عمر فتحي” :ولد بصعيد مصر في 11 فبراير 1952 .
وقد اكتشفه الإذاعي والشاعر الكبير عمر بطيشة وفتحي عبد الستار فأخذ اسم عمر واسم فتحي من الشاعرين الكبيرين.
ظهر عمر فتحي على الساحة الغنائية بقوة في أواخر فترة السبعينات ونافس عدد كبير من نجوم تلك الفترة.
ومنهم هاني شاكر وعماد عبدالحليم ومحمد منير ومحمد ثروت وعلى الحجار ومدحت صالح ومحمد الحلو و أحمد إبراهيم
وخلال فترة زمنية قصيرة اشتهر فيها وذاع صيته، حيث إشتهر بأنه مطرب الشباب أو صوت المرح.
وكانت أول أغنياته «اتقابلوا ناس كتير» عام 1977
مرضه الخطير
وبعده نجاح أغنيته بثلاث سنوات فقط وبالتحديد في عام ١٩٨٠ اكتشف الأطباء إصابته بضيق في الشريان التاجي وإن قلبه في خطر.
وربما يموت فجأة مع أي انفعال وهذا ما حدث له بالفعل بعد أن ترك رصيداً محدوداً من الأعمال الفنية لكن ذات قيمة كبيرة.
ومن أهم وأشهر أغنياته «على إيدك»، على سهوة.. وقد اشترك في بطولة مسلسل حسن ونعيمة أمام النجمة الإستعراضية شيريهان
وكذلك مسلسل سفينة العجائب، ثم مسلسل سيدة الفندق مع يسرا وكمال الشناوي.
وكان عمر فتحي أول من غنّى بالقميص والبنطلون وليس «البدلة» التقليدية وسط أبناء جيله وأولهم في أداء الأغنية الاستعراضية أيضاً.
كما بدأ بإحداث صرخة جديدة في الفن الشعبي المحترم مع فرقة المصريين ولم يدخله القدر
تعاونه الغنائي
وتحمّس له الشاعر والفنان الراحل صلاح جاهين ،كما لحّن له سيد مكاوي الذي ما لبث أن وافته المنية وكان التعاون بينهم قليل كما لحّن له الملحن خالد الأمير
وتوفي المطرب عمر فتحي في 31 ديسمبر 1986 عن عمر ناهز ٣٤ عاما
